الجمعة، 25 نوفمبر 2011

مناجاة

غاب الإحساس بداخلي فأصبحت مجوفة بلا أحاسيس
يسهل كسري بطرق شتى
يسهل الهوان علي
يعتريني الشعور بالوحدة رغم وجودي في الزحام
أنادي... فلا أسمع سوى ضجيج السكون بداخلي
و ما بين الآه و الآهات...
يسلب المساء مني عزمي
و يقتل الصباح مني جهدي
و تصفع ريح الظهر إنجازي
و تتجاهل العصر آهاتي
و حين الغروب أنادي... وأنادي
فأدرك أن إحساسي عدم صوتي مثلما انعدم هو
و كأنني ف بئر معطلة
وكأنني في بطن الحوت
فيا ليت لي رزق مثل يوسف إذا أدلى العابر له دلوه
و يا ليت لي أمل يونس إذا يدعوك يا ربي فتنجوه
فمن السبيل سواك يا رب
و من مجيب سواك يا منان
ومن سامع آهاتي و زفراتي في حلكة الليل
أناديك يا مغيث فأنا الفقيرة إليك
سبحانك إني كنت من الظالمين
"أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء"

الأحد، 20 نوفمبر 2011

عاد الشتاء


جاء الشتاء بلا صوف و لا مدافئ ..يسرق ذكريات الصيف و يجمد ما بقى من الضياع ... -لأكون كما أتمنى- شعلة توقد نورا و تنشر دفئا للأحلام ... لم تختلف أصوات ضحكات الصغار... لم تختفي تغريد عصفور الشتاء...لم يختلف عشاء السكن المتكرر و صوت جرس برج الجامعة و كأن الزمن يدور كما تدور الأرض حول الشمس لتقلب الصيف شتاء...انه روتينا يتكرر بإيقاعه المزعج ... لا ثورة و لا تغيير... لا وعد و لا للإعتلال تفسير.




الخميس، 10 نوفمبر 2011

أعراض انسحابية


أبتعد يا كسل
اليوم همة و عمل
فالتتركني يا سمو ملك الذل و الخيانة
لست جزءا من دمي
لست من أصل خلاقي أو سلوكي ...لست إلا وهلة من زمن النوم والتواكل ... الزمن قتل الهدف و الحلم
فالتتركني يا كسل ... فاليوم صحيت و فتحت عيني كي أغلقها أمام ناظريك
سحقا لأعراضك التي داهمتني وقت ما أدمنتك ....ومرحبا بأعراضك الانسحابية ... جد و عزم و همة
لا أجني الشر من بعدك
لذا ...سأتجاهل إلحاح عودتك
و ثورة غضبك
و سأخون وعدك
و أغدر ميثاقك
و أقتل ذكرياتك من سيرتي
و أستمتع بأعراضك الانسحابية

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

عشرون عاما ...قد قضيت



 
عشرون عاما قد قضيت
و اسمي هو اسمي و داري هو داري
لم يتغير شيء سوى عمري  الذي ينقص من عمري
و أيامي التي تنقص من أيامي
و اليوم هو يوم ميلادي و قد أطفئت العقدين من العمر شموعا
عشرون عاما قد قضيت.... ألهو من الأحلام و سراب الأمنيات
و طموحي الوقاد منذ الصغر
لا تنتهي قصتي مع الأهداف الصعبة... و لا تبرح حتى تكون حقيقة
رباه !!!
ماذا جنيت ... و كم صليت ... وهل وافيت حقك
رباه !!!!
عشرون عاما قضيت ... و لم أحفظ كتابك العزيز
ثلاثة عشر عاما مع أبي الغالي يرحمه الله ...كانت أعواما بريئة ...جميلة
ثم قضيت الباقي بدونه ...في صراع مع الزمن
أرصد كل يوم عهد...كل يوم حلم
و كل يوم أظل فيه إيمان التي كانت إيمان سابقا .... لم تتغير
بسمي لا تقهر
و دمعتي لا تظهر
و همتي لا تصغر
و عقدتي لا تكبر

ضجيج الليل


سكون الليل يا أمي
ضجيج بات يزعجني
و يتركني في أوهامي
و ينعي موت أحساسي
شاخص 
يلقنني مساء الذكريات
يحدثني
عن الآهات يا أمي
يعاونني
في قتل الحلم و الأمنيات
و ينساني ...رويدك لا تخون الأمنيات
و يتركني ... سراب لا يدرك من سواة
و طول الليل يا أمي
قصير لا يسد النقص من عمري
و لا يعطي من العتمة
بصيص النور للدرب
سأسهر ليلة اليوم
سأذكر ليلة الأمس
بلا أكل و لا شرب
بلا حرف و لا كلم
فقط في عين أحبابي
أراقبهم لعلي اليوم ألقاهم
و أنسي كل أشجاني

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

حنين غائب


أبي ...
من أين تأتي الدموع ؟
أي نهر هذا الذي يجود
سأسده بأعلى السدود
و أرقم فاه المدرار كي لا أغرق
فلربما أغيب في ألف آه ثم أصعق
كم أخشى الضياع
وكم أخشى الدموع
وكم أرجو المزيد
و كم أنسى الكثير و الكثير
و تبقى أنت ...و تبقين أنتي ...في القلب مهما صعب إستئصال شجوني من عيوني
أبواي ... من أين لي بصوتكما إذ يختلس أذناي قبل أن أنام
من أين لي بحضنكما إذ يغمراني عطفا حين العياء
من أين لي بنصحكما... إذ أصغي لهمسكما كل صباح
أبواي ... كم أشتقتكما... و كم حاز حبكما  معالي الدرجات
أحن لأمي ...و أتمنى أيام أبي رحمه الله أن تعود
و أكتب مليون رسالة لك يا أبي ثم ما ألبث أن أرسلها فلا أجد اسمك ولا أرى رقم هاتفك على قائمة أحبائي فأصنع لقاء وهمي بيني و بينك ...ثم أسهب في الوهم و الخيال
و أذكر البلاد ... و فرحة الإجتماع
 أحن لأرضي و غرفتي
و أحن لبسمة جدتي
و قصائد عمتي
و حكايا أخوتي
و أخبار جارتي
و قضية المساء لدى خالتي
حتى لصمت  الجدران مني حنين
و لعواء قطة الدار المدللة
و لشجرة البيذام وسط الدار
و طريق العابرين ما بين الدار و الجار
لكل حنيني و لكل وعودي فيا ويحي إن أخلفت و رجعت لداري برأس منكوس و وعد مخلوف و حظ منحوس ...و هذا ليس فألي فأنا أرجو الجميل و أدعو العليم أن يمن علي بتحقيق ما أريد
آمين

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

أسرى حرب

الغزو يعصر ضحاياه أمامي
و الحرب تشتعل
جنودها غرباء فاسدون
و ضحاياها ناس لاهون
بناتهم أسرى الحرب..
يفتك بهن
ينزل قدرهن
ينسيهن الحياء
يرميهن في عالم بعيدا عن عالم فاطمة الزهراء و السيدة عائشة رضي الله عنهن
و يزرع في قلوبهن الضعيفة "كن مع مستجدات عصرك :خيرها و شرها" و الثانية هي الأقوى في التأثير.
ويحي !! لم أظل في صمتي و أرى المنكر يتفشى ممن حولي ؟؟
 لم يكن محض صدفة ...كان بالتدرج حتى انتهى بهن الحال بقتل الحياء و الخروج على الحياة بنمط "كاسيات عاريات"
لم أستحمل الواقع الذي يفشي فيروساته على البنات حتى أصبحت من النمط النادر بينهن النمط الذي ما زالت فطرته الأنثاوية ترفض ما شكل الساقين وأظهر الساعدين و رفع الرأس أبراجا حتى ظننته شيء من باب الجنون ... لم أخطأ فهو الجنون بعينه
أختي لا يليق بك لبس تستحي الرجال لبسه
ردت : لأنه للبنات
قلت : أختي أتذكري  "إن لم تستحي ففعل ما شأت " تعلمناها سويا في المدرسة ؟
قالت : كفى ثرثرة
قلت : اللهم إني بلغت
كادت دموعي تسيل من الحسرة .. يتوجب علي دائما حبسها وأنا أمر في ممرات السكن حيث تمر البنات أصناف مصنفة نامصات متنمصات كاسيات عاريات رؤسهن كأسنمة البحت المائلة.
ثم ليعلمن هؤلاء و أولئك أنه ...." لا يدخلن الجنة "
و يتقين الله فاليتفكرن " لا يجدن ريحها " لبعدهن عنها بعدا شاسعا...
أمي ... أخي  : لا أحب العيش مع أسرى حرب التغريب ... أطوق لقريتي المحافظة
أخشى تدنيس فطرتي رغم أنني قوية
أخشى الكلام يا أخي فالتعذرني , فقد تحجرت القلوب و لم يعد النصح وحده كافيا
لذا , بقيت بصمتي يا أخي

 

الأحد، 23 أكتوبر 2011

أطوق لحضنك


أنكي لا تدركي يا أمي خطتي لهذا اليوم
في غرفة الدرس
و في غرفة النوم
و في طرقات جامعتي
لأنك لست بقربي
أو لأنك لم تسأليني
أو تغافلتي ضجيجي .... و طنيني
لأنك لم تتعودي مني سواه
فالتصبري أماه على برودي و سباتي
لست عجلة من أمري
فلدي الوقت الكافي
فقط اصبري
سأفعل ما تريدين
وما أريد
وما يتمناه الجميع
لأجل رضاك
سأضحي
فلا راحة بغير راحة قلبك
سأتعب ليلا
كما تعبتي من صياحي ليلا يوم إن كنت رضيعة
و سأتألم كما تألمتي لحملي و ولادتي
و سأجوع كما جعتي إذ أرضعتني لأشبع
و سأبتسم أخيرا كما تبسمي يوم ولاتي
و سأطلب منك كل ليلة دعاء يعينني
و كلمة تحضنني قبل أن أنام
فكم أحبك ... و كم يألمني بعدك
و كم أطوق لأن أكون مثلك
فالتسعدي يا أمي ببنتك
المستقبل سيروي قصصها يوم تعود
لا تطلب شيء منك سوى حضنك
لا مديح و ثناء
و إن حق لها
لأن إنجازها دين تفيه لوعدك

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

الآداب ....من جديد

ما زال الوقت مبكرا لكن يتوجب علي الإنطلاق قبل صدور الأوامر بإغلاق جسر الوصل إلى مدرسة سيبويه و الخليل بن أحمد
فهناك الكثير ما يعيق حضور دروسهم التي تعيدني طالبة في المدرسة ...
أفواج كثيرة تقصد كلية الآداب و العلوم الإجتماعية و كأنها معلم سياحي شهير لكن سياحها يذهبون لها كرها و الأقل الأقلية من قصدها حبا ...
أسير و أقطع الشارع الفاصل بيني و بين الآداب و كأنه شارع من شواع لندن لا يخلو من المركبات و العابرين ثم لتكن في الجانب الآخر غامر بتخطي السيارات وامشي مع الفوج العظيم و تخيل ماذا لو تسقط في مياه النافورات الكسولة لتتسلى قليلا قبل أن تغمض عينيك
وصلنا أخيرا...
بالكاد ستنجح من دفع باب الجانب الآخر من الممر قبل أن يدخل طالب خلسة إلي قاعة الصلاة بعدها يتطلب منك عبور متاهات مليئة بأصحاب الملابس البيضاء وقد لا تدرك أنك في مكان لنيل شرف العلم منهم من يمسك كوب الشاي ومنهم من يمسك السجارة ليزدك لوعة و نغص قبل نغص المحاضرة.
لا تقلق سوف تنجح في العبور ختاما و ستدخل آمنلا سجنك الجديد من كلية الآداب عندها اسحب كرسيك في نهاية سجنك و ترقب حارس السجن ليلقنك الدرس كرها ثم افتح كتابك و حاول جاهدا خلق عبارات تشبه عجزا من أبيات المتنبي
ليس هناك أية إعتراضات في هذا و ذاك ...لكن عيني لا تطيق أن تستقبل ضوء الشمس من خلف عدسات نظارتي مبكرا فلقد أسرفت السهر و لم أنم إلا ثلاث ساعات خلال 24 ساعة المنصرمة
اصبر ساعة و ثلث و لا تتأفف كثيرا يا قلب ... اصبر و اسمع صوت الشعر الذي تتمنى كتابته ... و استحمل فلسفة الدكتور في تصحيح أخطائنا النحوية و نحن نتكلم... اصبر و تذكر وعد ابن أختي عندما سخرت من علامته في العربية الفصل الماضي و اثبت له أنك ستحقق الامتياز قبل أن يهديك باقة من سخرياته المألوفة
بعدها اخرج من سجنك و تنفس الصعداء و لا تتفوهه بكلمة سلبية
و احلم بمسرحياتك الموعودة و قصصك المرتقبة و اسمع الناس شيئا مما تبدع به أقلامك و تذكر إنجازك و أحلامك ثم إنطلق إلى D10  في محاضرة جديدة مع مادة أخرى و اختم يومك بتحميد الله و تسبيحه .

الأحد، 9 أكتوبر 2011

سبع سنين يا أبي

سبع سنين مرت يا أبي بدونك ...آه وما أقساها من سبع ... كم إلتهبت حنجرتي وعيوني تسح دموعها الثقال على وسادتي ...وكم طالعت أخبار أقراني بين حنان أبويهم...
 سبع سنوات يا أبي وما أنت إلا ذكرى و طيف يلاحقني ليعلن عن دموع ودموع و يتركني يتيمة
آه لو تعلم ما أعددت لأرفع اسمك بإنجازاتي ...آه لو تدرني بأنني كبرت وأصبحت شابة تفهم ما قلته لها قبل سبع سنوات... آه لو ترى دموعي الحارة على أوراق كتبي وأنا أذاكر ...ذكراك تلاحقني كلما حان وقت الجلوس وحيدة أو كلما حان الحديث عن الآباء أو كلما حان وقت أسألة الناس الغريبة
لا تخش يا أبي ما زلت قوية كمثل اليوم الذي رأيتني فيه آخر مرة عندما كنا سويا لا ندرك أنها النظرة الأخيرة
كبرت كما رأيتي سابقا بعين لا ترى إلا قريبا وأذن لا تسمع إلا ضجيجا و لسان خطيب لا يكف عن الكلام ولو دقيقة وبقيت متحيرة إن كنت سأصبح الحقيقة لوصيتك أم سأكون أكثر مما تقوقعت مني قبل حلول ديسمبر الشقاء
سبع سنين يا أبي - يرحمك الله - وأنا أرنو أنا أكون شيئا حيا من خيراتك أجود لناس بعلمي وأحفظ كتاب ربي كاملا لأفعل ما فعلته أنت تحت شجرة القرية تعلم الصبية آيات الله قبل بزوغ ضوء الشمس كل صباح
إني أوقن أن الله لم يبتلينا بالفراق إلا أن يكون إزرا لنا حتى نعقد العزم و نشمر عن سواعدنا في سبيل رفع اسم من فقدنا روحه وبقت ذكراه بين فرقات دارنا الجميل مع أم أكثر من رائعة توصم الخير على نواصينا لنعلن ع ثمان أمثال منك يا أبي
فاليبارك لنا الرب
اللهم إغفر لنا و لوالدينا وجميع المسلمين
اللهم اغفر لأبي وارحمه
آمين

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

أفخر أنني عرفتك

وقفت بصمت أتأمل وأتفكر ... حلا وجهك
سبحان الله أش إلي بحسنه ... قد غمر خدك
سبحان الله وكل الشمس ما تسوى ظفر منك
ولا بالليل حسن البدر بكل نوره شبه منك
لأنتي بالبهاء إلي يغار البدر... من حسنك
وأنتي بالسخاء إلي تخلي الناس.... تقربلك
عجيب منك يا أختي بإعجابي .... أبى أسألك
علام النور دوم يشع بياضا من على وجهك
على حلك الظلام أنتي يشع الدرب من علمك
يخليني أزيد اليوم همي...... للوفاء بوعدك
على أن أصبح التلميذ أنهل خير... من كتبك
وأفخر أنك القدوة على درب ... زخر بسمك
إذا قالوا جمال الناس بالأخلاق .... ما عبتك
فخورة وكلي من فخري أعد اليوم إنجازك
أعد وأحصي الإنجاز طول الليل .... أحسبلك
فلا أحصي من الإخلاق حتى النصف من طبعك
وقارك و هبتك في الناس تخلي الناس تفخربك
وأهلك و كل من حولك يرفعوا اسمهم باسمك
إذا تبغي إزيدك بيت بسمعك قصة وبشرحلك
عن يوم انطوى بالخير لما سألت: من اسمك؟

جوابك كان ....أنا بنت البلاد إلي بتطربلك
و يا حظ البلاد إلي شرفها أنها.... في قلبك
و يا حظ البنات إلي خلقهن مثل ما ....عرفتك

و عرفتك و كل عرفاني أبد ما يوفي بحقك
كرم و إخلاص أخلاقك و الإتقان لحم منك
عرفتك سافهة جهلا و كل أصل الحلا منك
عرفتك كاظمة غيظا و حلمك وسع بصدرك
عرفتك بين هذا الناس بأصناف الأدب منك
كتب اليوم لك هذه السطور عسنها بقدك
و أنا أدري بأن الشعر أبد ما يوفي بحقك
لأنتي كل ديواني أبد ما دقق ف وصفك
فكيف الحرف متواضع بكلمته يصف فعلك
إذا فعلك غريب أن نوصفه حتى من شكلك
لكي مني تحياتي سأهديها إلى قلبك
فشكرا طاب عن حبي سأهديه إلى قلبك

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

سردا من الزمن القديم

آه أيا قلبي الصغير
كيف الخلاص ؟
أين السبيل ؟
 يا ويحي يا قلبي الصغير
إن كنت يا قلبي الرهين ..
عهدا قطعت
و بين نعم و لا
ألف مصير
مفتاحها سري الجهير
الكل يعلم ما بي يوما عزمت على المسير
و قطعت عهدا أن أكون
شيئا
أو أن أكون
طيرا من السرب المهاجر
للبلاد الحالمة
أو أن أكون
روحا بطهر حالمة
و أدق أجراس البداية من جديد
لما رأيت السرب ينزح عاليا
فكرت أن أعلو بالسمو
و أن أطير
فرفعت كفي كي أطير
آه و إن كان الطموح
خطرا على جسدي الثقيل
ريشا سألبس كي أطير
سحقا لماذا يسخرون ؟؟؟
يتربصون أوان سحقي في الوحول
يتخافتون و يهمسون
ما بالها ؟
أمست تدقق في الصغير
تحصي النجوم
و تعد قطرات الغيوم
و تجمع الحرف مع الحرف
لتكتب ما يكون
سردا من الزمن القديم
عجبا ...و تنسى أن تكون
جزءا من الحدث العجيب
في دفتر الأحداث
أو أن
تغفو مساءا كالجميع
هيهات يا أختي سأصبح ما أريد
إن ذقت مرا قد أكون
شهدا لعمري بالعلوم
إن نمت هذا الليل قد
لا تغفو عيني بالخسار
إن غبت عن ورق و دفتر لحظة
قد أخسر نصف العلوم
دعني أضحي بالمزيد
لأنهل العلم المفيد
و أحقق الحلم الجديد
أو أن أكون
جزاءا من السرد القديم

الأحد، 18 سبتمبر 2011

في حب عمان


عبير الجو يسرق من خفايا خافقي أسرار
و يمزج من تراث الأرض أثار على أثار
و يتركني على مهل أغني عاشقا أشعار
في حبك يا عمان ستعزف أشعري الأوتار
يسيل الحبرفي حبك و يجري تاركا أنهار
بفيض من عباراتي سأهديها بلا قمطار
عمان المجد يا وطنا أميزه عن الأمصار
بأطياب على أرض تجود لأهلها الأخيار
و بستان على أرض ربيعا يسحر الأنظار
تباهي الطين منزلة لحسن جمالها الأزهار
فغنى الناس كل مسا و زان الأرض بالأنوار
و أنشد من عباراتي نشيدا يحمل الأسرار
 سلام وأمان الناس يسود عمان بستقرار

السبت، 10 سبتمبر 2011

وعد و وفاء

من خمس شهور و أنا افكر
 متى يتحقق المنشود
أترقب و أتشجع من الآمال
 ولا أيأس من المفقود
أنافس قهري المحتوم وأتصبر
 دام إن الأمل موجود
و أتصنع من الحلم إلي خلاني
 أدون سيرتي بالجنون
حزنت وبعد صبرت على بقايا
النقص و لفني شجون
و يا حظي تبقى الصبر مفتاحي
 على باب بقى مسدود
ترى متى أربح و أتباهى
بحلمي هل يا ترى بيكون؟؟
يمر الليل و قبل لا أنام أتذكر
 حلاوة فوزي المنشود
حرمت العين من نوم طوال الليل
وعن لذات هذا الكون
عشان أتشبت بأيدك و أتباهى
على تخليد اسمي هون
ما بيأس يا جامعتي و يا فخري
 تراك ما تخوني ظنون
لا بكتب عن الآهات و العثرات
ولا عن وقتي المشؤوم
وعدتك يا غلا قلبي بتشريفك
 وعن وعدي أبد  ما أخون

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

أمة اقرأ لا تقرأ


ينتصف النهار
ينصرم نصفه الآخر
تغرب الشمس
و يسود الضلام
هكذا يمر الوقت و يمر و نحن لا نشهق حسرة من ضياعه سدى
متى قرأنا كتابا مفيدا ؟؟؟
ألسنا أمة اقرأ ؟؟
متى تحولت المكتبات إلى مقاهي و ملاهي بسبب قلة القاصدون لها و ضعف أنتاجيتها
متى تكدس الغبار أطنانا على أرفف الكتب و بقينا نحن أسرى الشبكات الإجتماعية على الانترنت ؟؟
متى نسينا - بل جهلنا - كتب العرب التي غيرت الكثير من الأفكار المفيدة للحياة
حتى صرنا بلا انتاجية تذكر... لسنا كالخوارزمي و ابن سينا و ابن المقفع  و ابن الهيثم ...لسنا مثلهم ولا ندري منهم و ما صنعوا

همسة :
 يقول أحد العلماء (( من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف أنتزع الكتاب من قلبه )).

الكتب ليست أكوام من الورق الميت .. إنها عقول تعيش على الأرفف. " غيلبرتهايت"

الأحد، 21 أغسطس 2011

قاموس عربي-عربي


الصبر : جرعة مرة من كوب الأحداث الصعبة تتحول إلى جرعة حلوة في أمعاء النتيجة
الفشل : نقطة وهمية في محور الأحداثي السيني حيث لا ميل لها ولا وجود حقيقي
الرجل : بني آدم كثيرا ما ينسى حفظ طاقته بعيدا عن متناول يديه
المرأة : بنت حواء التي تعتبر الكتمان و السكوت مرض قاسي
الخيانة : صندوق تقاعد الإخلاص عن العمل
اللسان : قطعة لحم سامة إذا ما أستعملت بطريقة صحيحة
الذكاء + الإجتهاد = التفوق : معادلة تأكسد و إختزال لا يمكن موازنتها كهربائيا
القلب : مندوس لحفظ المشاعر أو للتخلص منها.

الحب : شوكلاتة مجوفة من الداخل أو محشوة بالكريمة
التواضع : رفعة و رغد من الحياة الكريمة.

الحسرة : شمعة لم يكن باستطاعتها إجلاء الظلام سابقا.
الدمعة : نقود تطلب دفعها من أجل عرض فلم مغامرة حزينة لا من أجل حل العقدة.


السبت، 20 أغسطس 2011

الشعب يريد تجديد الأفكار

أتعلم يا أخي لم تعثرنا في مفترق الطريق نبحث عن كفيل لأحزاننا؟
اتعلم لم مكثنا طويلا عن بداية لنهاية ؟
لقد خيل لنا أننا عاجزين عن فعل أي شيء أمام مآسينا
لقد خاننا معتقدنا للحياة ...كنانرى الحياة بصورة معاكسة
لم نكن نستعمل عقولنا لنراها حقيقية سعيدة لأن أفكارنا السلبية طغت على عقولنل فحاولنا الهروب من الواقع ...لكن لا جدوى

أتذكر يا أخي عندما أعلنا عن طفئ شموع الأمل المضيئة و أعلنا الهزيمة ؟؟
حينها تلبدت أفكارنا بظلام اليأس الدامس حتى عميت أبصارنا عن الطريق فلم نحقق شيء قط سوى الندم على ما فات
..... و مرت السنون و نحن لاهون و ما إن أدركنا في سنواتنا الأخيرة أن الزمن غدرنا - أقصد إننا غدرنا الزمن - فلم ندر به و طفقنا نبحث عن الثواني التائهة .... لا نعرف ما نفعل فيها حتى عزمنا على مفارقة الحياة - أقصد على الركود - رغم أن أجسامنا تنبض بدم الحياة برتابة لكن أفكارنا ميتة لا تصنع معقولا ولا مستحيلا

و بقينا نماطل و نماطل ....كنا نظن أن الحياة ستنتهي عند هذا الحد لكن القدر أنقذنا يوم عزمنا التغيير ....تغيرت حياتنا برفع علم
 و راية و الخروج ثوارا في الشوارع
فطفقنا نبحث عن الحرية و لن نستسلم لدبابة او مدفع
أجل أصبحنا ثوارا .... مجانين أمام طموحاتنا

الاثنين، 15 أغسطس 2011

تم


أفتقد طريقي لوائح إرشادية فوقفت عن السيرعهدا...
ما الخطب ؟؟
لا قرار و لا خيار
هناك أشياء كثيرة تعيق سيري.... لا أستطيع إنتزاعها و لا طاقة لي بذلك لذا اقتصرت على الوقوف و السكون وأنا أرى خططي تتلاشي لتصبح مجرد أحلام وهمية ليس لها من الواقع حدث و لا زمن
هل أنا جبانة ؟؟؟!!
 أم القيود صارمة لدرجة الإستسلام أمام قرارات البعض ؟؟
واصلت الصمت ثم وقعت على ورقة الإتفاقية :
( تم )
و أعلنت يأسي
بدون ندم عميق أو حزن يدف قلبي أو دمعة تغرق عيني
و يا ويحي ... ماذا صنعت
وأنا ما تقول : تكفين الأحلام ليس عندي
و أنا التي قالت مقولتها التي قالتها أمام حضرة الطموح :
لا يتسع لليأس المكوث في جسدي المزحوم بالأحلام و ذكريات المستقبل
رغم ذلك أختم علي التخلي عنها ب ( تم )
انتهت الإتفاقية
ولى الشهود
انطفأت الشموع
ذبلت الورود
و بقيت وحدي صامتة

الاثنين، 8 أغسطس 2011

وداعا : ك 2



نظرت لجدارك الخالي من أوراق العبارات الإيجابية التي تعودت أن أعلقها في جدار غرفتي ف البيت
تأملت المكان و سرحت في آخر أوقاتي معك
وداعا ك2 أقولها لك و قد تعلمت فيك الكثير و عشت فيك أيام و شهور بعيدا عن داري و ضحكت في زواياك ما بين السرير و الحاسب المحمول
وداعا ك2 يا جارة كوب الشاي الضروري لإبقائي يقضة
وداعا ك2 يا غرفتي المعزولة على الطريق و يا موطن خبراتي الأولى في الجامعة

GPS
SULTAN QABOOS UNIVERSITY
HOSTEL 1
UNIT 2
K2

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

عزيزتي SQU (ج 2 )

انتهت المحاضرة الاخيرة بنتيجة السؤال الأخير من امتحان الرياضيات في كلية الآداب ...ثم قفلت عائدة الى ك2 التي لم أمكث فيها طويلا حتى خرجت بكتبي لاذاكرها في عالم لا يحتوى سوى طاولة و كرسي يحدثاني عن بقية أحلامي في الجامعة
عزيزتي SQU :
أي كلام سأقوله لك ؟؟؟
عتاب ؟
شكر ؟
أم صمتي المؤلم وقت الانهيار في الكتاب في ساعات متأخرة من الليل
الانتظار يجعلني متوترة بعض الشيء ...إعطني اشارة لبداية ...امنحيني فرصة ... لا تبخلي بنصيحة
عزيزتي SQU
كم أفخر بك
فهل ستفخرين بي ذات يوم ؟؟؟
هل سترصدي سيرتي ليقرأها الطامحون ؟
أم سترميني في زاوية ...حيث التقشف عن الاحلام
حيث أقتل أمنيات طفولتي و شبابي
و أطفق عائدة الى داري بالا شيء يذكر

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

مبارك عليكم الشهر الكريم


يا أجمل الشهور ...يا شهر الرحمة ...
قد جنيت الكثير  و فيك أملي أن أعود  و أتوب ألى ربي من هدري لوقتي و التقصير في حق حلمي
عسى أن أربح طموحي بعد رحلتي هذا الصيف
يا اجمل الشهور ...لياليك الحيوية تعلمني المثابرة و الصبر
ترفع معنوياتي ... تغير نظرتي للمصير إلى الأفضل
اللهم تقبل منا صيامنا و قيامنا و سائل أعمالنا
آمين

الجمعة، 29 يوليو 2011

شتات


بين المصير و الأحلام
إلى أ16 أسير... و لا أدرى
إن كنت السبب
او  أن سأكون النتيجة
أسير... و لا أدري
ما يصير... و قد يصير
على ريح القدر ...أمشي
حيث سبات الأحلام
و نشوة الخلاص من العقدة
و حب النهاية المغلفة
التي تنتهي بقتل الطموح
بقتل الاحلام ..و التراجع جانبا
كيف أن أكون هكذا ؟؟؟
لا ...لا ...لا أستطيع
لا لن أتراجع
و لن أخاف
و لن أنام
و سأنسى الراحة و الكلام
و سأنسى إجتماع الصديقات
و كبسة زر لوحة المفاتيح ليلا
و صوت الأناشيد
و سأنسى الديار
و عبق الريف
و عزف الريح بين أشجار النخيل
سأنسى الجميع
وسأذكر هدفي
لكن فقط....
 مؤقتا حتي يختتم المصير

الأربعاء، 27 يوليو 2011

لنعزم التجديد


متى سنعزم التجديد ؟؟
متى سنخرج من بوتقة الاحداث المتكررة ؟؟
آه من سوء حظي مع الأحداث المرصودة على الناصية و التي ما تبرح ان تنتهي حتى تبدأ من جديد
ماذا جنيت منها سوى الملل
رغم ذلك أصبح تكرارها نوعا من الراحة لأنها مألوفة الحدث و النتيجة
لأنني أخشى المجازفة في أحداث جديدة
أخشى الجديد ...أهرب من النتائج الجديدة و أغرس حياتي في أصيص نبتة التكرار
حتى صار الروتين سمة تنعت بها كل حلركة نتحركها و كل كلمة نتلفضها
فمتى سنعزم التجديد؟؟
قم هيا لحياة جديدة ..و مغامرات تكتب لنا سطور الفوز باحلام جديدة
دعك من العراك مع الروتين
و ألزم التجديد


الاثنين، 25 يوليو 2011

ليس بالصدفة

لم يعد و لم يكن نجاحنا صدفة....
لقد نجحنا بالأمس في تحقيق حلم سعيد ...لم يكن ذلك صدفة على الإطلاق ,
بل أخذ منا التعب نصيبه و إحمرت أعيننا من السهر حتى الفجر.....
 فلما نتواكل الآن يا طموحي ..
.قم لا تتواهن بعد تحقيق واحد من أهدافك و اجعل حياتك تضحية من أجل حلم جديد ...
قم هيا يا طموحي
الكسل عدوك ...قد يهدم حلمك المتحقق و يمنعك من مواصلة المسير في تحقيق باقي أحلامي
اليأس يرشفك البؤس و الإنحباط و يغرس سكين القهر في طموحك
التواكل يهدر و قتك في الاشي حتى تصبح لاشيء أمام الناس
قم هيا يا طموحي... قم يا ضميري الحالم أحلام المساء
و يا قلبي المكلل بالوفاء
و يا عيني الساهرة ...لا تدمعي من فرط القضاء

الأحد، 24 يوليو 2011

إفتخار


يا بلادي ...أين داري
أين منزلنا القديم
أين أمي ...أين أختي
أين أشجار النخيل؟
في غيابي لا أبالي
أني أحيا في غياب
في رحيلي أنسى أني
في رحيل و شتات
في غرفي لست وحيدة
مع كتابي و أنيسي
يحكي لي قصص النجاح
يروي لي حلم كبير
أنسى منه ذكرياتي
و أعيش في خيالي
كل ما أكره أني
أحلم الحلم السعيد
لأحقق ما وعدت
قبل أن ألقى البلاد
كل فخري أن أكون
فخر أهلي و البلاد

الخميس، 21 يوليو 2011

ويحك يا تموز

ويحك يا تموز
ماذا جنيت فيك سوى البكاء
من ذكريات المستقبل
أحلم و أسرح في بحر الخيال
و أحكي قصص النجاح والتحويل قبل بدء الأوان
حتى تتشتت الأفكار و تنعقد الحكاية بعذاب الإنتظار
وكأن المستقبل مضى و ولى قبل أن أراه
و كأن أحلامي اختفت مثل السراب
ويحك يا تموز...
عندما يصفعني الشتات و أسافر في هجرة غير شريعة بدون جواز إلى بلاد الأحلام المستقبلية إذ أكتب سيرتي الوردية على صفحات المستقبل
كيف الزمان فيك يسير يا تموز؟؟؟!
و صيفك يمدد الأهات بعد إنكماشها و ينبش ما بقى من مليون حكاية في ك2 و يعلن عن حكايات جديدة في أ16
عندما أهجر الأولي من الفجر حتى المساء
وأجبر على المكوث في الثانية ساعتين ثلاث مرات كل أسبوع
ويحك يا تموز
ويا صيف تموز

الصيف يختم في ذاكرتي الآلام و الوحدة ...
آه و ما أقسى هذا الصيف عندما يلجمني بالوحدة و الضياع و الشتات بين ممرات الجامعة في عز الشمس حتى أكاد أن أفقد الوعي و أصاب بالهذيان فأتلو ذكريات الدار الحزين و أعزف من نشيج بكائي سوفونية ليلية وأحبس دموعي عن الجميع
آه ما أقسى هذا الصيف ...عندما أوشك على الجنون و أهاذي هذيان التحويل
لم أحدد لي مقصد و غاية في دراستي و بقيت أسيرة أساطير و خرافات البعض عن التحويل
ألا ترفق بحالي يا تموز و تزف لي البشرى قبل حلول أغسطس و تفك كربتي و تحذف سيرة الفشل والخداع من عالمي
ويحك يا تموز... كل ليلة من لياليك وحدة في أخر ركن من آخر غرفة من آخر مبني في آخر ساعات المساء
ويحك يا تموز... إرحل فأن لي شهر سواك

الاثنين، 18 يوليو 2011

....و يسحق ذكريات الدار

أيا أختي:
عتابك ينخر الصدر بسكين من الكلمات
يؤرقني و يدفع وادي الدمع من العينان
و تطوي الليل أفكاري ببعدك يا أعز الناس
و يمنع ضحكتي وأحاديث منتصف النهار
و يجعل بسمتي صعبة أمام الناس والخلوات
فأقداري تغرغرني الرتابة والشتات
و دائي ...يهددني...يمن علي بالخيرات
و يعاون الكمد العتيق في ساحات منزلنا
و يتركنا ف وحدتنا ..و يسحق ذكريات الدار
و يزرع من كلام الناس ألغام في مجلسنا
فيكفيني كلام الناس يا أختي سيكفيني
ألا عودي ...فلا بعد سيسعدنا
ولا أنس يغلفنا بهجرتنا
ألا عودي ...و غني لي سعدتنا
وصبي من تراث الحب درات في جمعتنا
ألا عودي ..

الأحد، 17 يوليو 2011

نضوج ثماري


ما غاب عن بالي نضوج ثماري
فلقد زرعت النبت بالإصرار
و جهدت في سقي الحصاد مبكرا
فربحت منها غاية بجداري
تتصارع الأفكار في كتبي التي
ذاكرتها في ليلتي و نهاري
لا أدري إن كان المصير مؤهل
لبقائي في سجن من الحيرات
لا أدري لو أبقى أدرس عالما
ما فيه من قلبي مكان هيام
ماذا يقول القول في قولي الذي
أكدته بخروجي عن أحلامي
ماذا جنيت من التخوف غير أن
هدمت جدرانا من البنيان

الخميس، 14 يوليو 2011

تجدد و ابتسم


كم مرة سأقول لزمني : تجدد ابتسم
ضاق المصير
يأس الطموح
و تلبد الحزن الدفين
ماذا ستخسر إن تبسمت وقت البكاء
هيا ابتسم
و دع البكاء
ولى و راح عن سيرتي:
زمن الشقاء
فاليوم أعلنت البشاشة و السرور
و فتحت قلبي للجميع
و غطست في بحر النقاء
و جمعت أصداف الصفاء
فرزقت منها أصدقاء
ماذا سيكلف أضلعي
إن تبسم للرضى
و أحرق أوراق العدو
فلم البكاء
هيا ابتسم
لا تنطوي
أو تنحني
هيا ابتسم
 

عزيزتي SQU

 

لم أفقد البسمة في أرضك
لم أشعر بالوحدة في سكنك
لم أنكر يوما فضلك
لكن!!!
كم أخشى الضياع و الشتات
كم أخشى المصير
كيف حالي بلا خيار
كيف أبدو بلا أكيد
كيف أنسى ما حرمت
كيف أخسر ما خسرت
كيف أسعد في ربابك
دونما حلم يسير
ماذا إذا حان الجهاد
و استعصمتني أمنياني
عن التبسم في الطريق
ماذا إذا حبس كتابي
أمنياتي في العميق
و طفقت أنشر أغنياتي
عن التخصص و الرصيد
ماذا ستصرخ ذكرياتي؟؟؟
ماذا سيعلن إختياري؟؟
ماذا سأخسر من بقائي؟؟
ردي علي بإختصار

الأربعاء، 13 يوليو 2011

يا يومها السعيد

يا يومها السعيد ...
عندما تشرق الشمس في قلبها الصغير
عندما تكبر و تكبر آمالها و يكثر معروفها للناس تثبت للناس أنها رزينة لذا أحببتها أنا و يا فخري بصحبتها

يا يومها السعيد ...
عندما تكمل العقدين من حياتها ... زهور عمرها تنشر بذورها لتزرع في قلوب أحبابها زهرة
يطول عمرك ...عساني أحضر أعيادك وأهنيك من قلبي وأقول
زادلك من العمر أيام ...فزاد خير أحبابك

الاثنين، 4 يوليو 2011

المكيدة تفتح باب التسجيل في معاهدها

 

 
هناك من يخطط لمكيدة
احسست بذلك
إرتفعت الأصوات بعد صوت القارورة المنكسرة
من كسرها؟؟؟
كان الوقت مبكرا ...الرابعة فجرا على ما احسب
لكن امي لم تنم الليلة فأخي كعادته...لم يعد لحجرنا بعد ...وهذا ما يقلق أمي
العم تامر يخطط لقتنا بالسم ...إنها أحد المكائد التي إكتشفناها قبل ان تفتك بنا جميعا
لكن الجوع يجبرنا أحيانا بالمجازفة و التسلل من بين فتحات حجونا إلى مطبخ العم تامر
جزاره الله خيرا ...ينسى أحيانا من تغطية و حفظ طعامه بعيدا عن أنيابنا المتكسرة من الطعام المتيبس و الصلب
لا يزال صوت الفوضى في المطبخ و الواضح أن العم تامر في فراشه و أن أخي هو من كسر القارورة لذلك قررت أن أساعده في تخطي أزمته
لكن و ما إن وصلت إلى المطبخ رأيت أخي يعلق على الجدار إعلان "المكيدة تفتح باب التسجيل في معاهدها"
و هل للمكيدة معاهد؟؟
لم يعد الصغير صغيرا و لا الضعيف ضعيفا بل صار العالم مصائد و مكائد نتناحر بها بعضنا البعض
لم يسلم المكار إن استمكر أمام من كان يخدعه ....لم يفلح الفهد في اصطياد فريسته فقد درست في معاهد المكيدة
أخي : هل ستعلمنا الضراوة و القوة
هل ستفتح جامعة المكر و الحيلة ... و تنسى أنك صغير
و أن جدك مات بوطئة قدم طفلة
و أن عمرك سنين محسوبة معدودة
فالتفتح معهدك يا أخي ... و لتتجاهل قلق أمي المفرط أثناء رحلاتك البطولية
فالعقل هو السيد و السلاح.
أخي : نستطيع أن نتخلص من جينات وراثة الجبن و الكسل
نستطيع القضاء على متلازمة الإختباء من العدو
و من داء نقص خلايا المغامرة و البطولة
لم نتعلم منهم سوى هذه الأشياء
فالننسى المادة و نتحكم بالعقل
و لنفتح معاهد المكيدة قبل حلول الصبح و قدوم العم تامر لغرس مكيدته في عالمنا
لم نعد صغارا يا أخي
بل أوهمتنا الكلمات و الإشاعات أنهم أقوى منا و إن ما من سبيل سوى الإختباء في جحورنا
إنها وقت الثورة
وقت خروج المستضعف على المستقوى
وقت التفكير
وقت التسجيل في معاهد المكيدة قبل حلول الصباح
فهل لك بالتسجيل؟؟ أم ستبقى مثلما ولدتك أمك
ترقم الخبر المتعفن و الجاف
و تعتزل عالمك في نشوة الصباح لتقوم ليلا و بكل جبن و إنكسار
لا ...لا تكمل حياتك هكذا...فأخي قد أنهى تعليق لوح إعلانه عن ثورة الإنتصار.