الأحد، 26 أغسطس 2012

تداعيات

دعني يا ضمير ...
لا ٲطيق اللوم ليل نهار ..فقد ضاق الحال و طفح الكيل و ٲنا البريء الوديع ...
محمل ٲثقال الظروف الغامضة ...بها تلتوي المشاعر بالسطور الغابرة و تتلحف الدموع بلحاف الصبر و التحمل ....
 فكيف يا ضمير ٲقدم الاعتذار لا لذنب و لا تقصير و ٲكذب على نفسي بحكايا الاغتراب ...فتمتحي صورتي من قائمة الشجعان ... لٲدعي الطيب...
آه ٲيا قلب...
صنبور الدموع يفتح آخر المساء و يغلق ٲمام الملءْ فيسقي شجيرات الغموض حتي تضيق بالصدر فلا يطيق السكوت ...
 ماله غير المجير السميع ...
إذ يتذلل في الخلوات ليروي آساه و يناجي الإله السميع حتﯽ يٲخذه العياء و ينام
إلهي منك العفو وإليك الدعاء