الأربعاء، 27 أبريل 2011

فانوس الامنيات

 
أنا بركان ثائر
أنا زلزال دمر أصول صروح أفكار التغيير...بدون تفكير
وعندما أمسيت كما أصبحت صرت كدواء بطل مفعوله
أو كقلعة بناها أطفال على الشاطئ يتوعدها المد بالفناء ويسلب الجزر جدرانها ورويدا رويدا تصبح كما أصبحت أنا ...لا شيء
أرتدي غلاف ضد الأمنيات ..آه ما أتعس الأمنيات ..متى ما رمتني في عشها الخرافي يأسرني طول الأمل لأحققها وما تلبث حتى تخون صداقتنا وكأننا نمثل في مسرحية... الأمنية دور المنية وأنا دور الضحية


آه يا أخي أتذكر قصتي مع الفانوس؟
حسنا سأعيد سردها
بحثت ذات يوم عن فانوس الأمنيات فوجته في حضن الشقاء وكم شقيت لأعثر عليه وعندما مسحت عليه لأخرج شبح الأمنيات وأطلب أمنية أحسست أنني ريشة على مهب ريح التعاسة لا وجهة لي ولا هدف ..أترجى الخير بلا عناء حتى أخذ الملل يوهن قواي...تمنيت أن يأتيني الخير دونما عناء ..لكن وللأسف لم أعثر على شيء سوى الشقاء...
خرت قواي...
تعثرت مرات كثيرة
عانقني اليأس
آه من سوء حظي
أهو حظ أم جزاء
إنه جزاء الإهمال
لقنني درس الحياة
أن لا خير بلا عناء
 

هناك تعليقان (2):

  1. من أراد الرفه و النعيم فاليجد و يعمل
    هذا قانون الحياة
    بقدر الجد تكتسب المعالي
    و من طلب العلا سهر اليالي

    ردحذف
  2. جميل جدا
    هذة الحياة لك ان تتعب وتشقى حتى تصل لمرادك ...
    واصلي=)

    ردحذف