الاثنين، 26 نوفمبر 2012

في مجمع 1

ما أشبه اليوم بالبارحة ... ما زالت أثار أقدامي باقية على تلك الممرات الضيقة ...لم يمض وقت طويل حتى عدنا كما كنا لكن بطعم آخر ...كررت لنفسي النداء فوجدت أن ما من شي يستحق الإهتمام سوى مخدتي التي تمنحني الراحة كي أعيش. ما أسرع تلك الأيام في المجمع السكني حيث رغمت فيها على التذكر و النسيان ...على الضحك و البكاء ... و كأنني في مسرح كبير لتمثيل دور بطولي نهاية حكايته هي البداية ذاتها..هكذا نسجتني الحياة في ثوبها فصرت خيطا رفيعا قابل للخروج من الصف تارة و ومن الإنقطاع تارة أخرى...في مجمع (1) .... قطط عتيقة لا تبرح من المكان لأنه الوطن ... و أثاث قديم يحكي قصة كل طالبة لمسته ... و على مقربة من باب الجناح فتاة تستذكر دروسها ... و صراعات قديمة بين أنفاس الفتاة و نباح الكلب ليلا ...و غيرها من القصص العتيقة الممزوجة بروتين العيش بعيدا عن الوطن.

لكني شيئا مختلف فيه ...لست المشغوفة بالبقاء ولا بالمنحوسة فيه ...فقط أنا هي تلك التي تسبب في إزعاج البقية كما تسبب في إزعاج نفسي باللوم والعتاب .... رعاني الله 
 

الأحد، 30 سبتمبر 2012

أبحرت نفسي

 
عندما صرت وحيدة...
لم أبالي...
لا بصوت الهدهد الشادي
ولا صوت الكناري
لم تسقني أرجلي ....نحو المتاهات البعيدة
عشت نفسي
ونبشت السر من بين ضلوعي ... بين نحري
وتركت الناس بما قالوا وفعلوا
فوجدت النفس ضاقت بالضياع
فطفت ألم من بين الحطام
وبدأت بإصلاح قلبي
قبل إصلاح الأنام

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

عندما نتغير ... فننتصر

يا بشرى يوم جديد..
كبشرى المطر في عام عجاف
كضوء البدر ... وميلاد الربيع
عندما تغرق اللحظات في لحظة واحدة
وتجمدت بقية الأحداث...
وبقى صوتك ..
أحلى أناشيد الوداعة والترحاب...
وحل التغيير ...وثورة الارتقاء و الفتوحات
وابتهج الليل بميلاد جديد
ميلاد قلب جديد
ولاح في الأفق مراسيم الترحيب
وكأنني ولدت من جديد
أجل !!!
ولدت من جديد
وخرجت من بوتقتي لأعلن الثورة و الانتصار
بعد سنين السبات ...
سعادة غامرة
إحاسيس جياشة
عيون خاشعة
نفوس مطمئنة
عندما نتغير ... فننتصر

الخميس، 27 سبتمبر 2012

ما زلت أسأل يا أخي !!!

ما زلت أسأل يا أخي !!!
لماذا لم ترتدي أختي السواد عندما خرجت لاستلام شهادة تخرجها ؟؟؟ 
رغم أنها تيقنت أن الوزير والخادم سيراها
بل ما زلت أسأل يا أخي !!!
لماذا سمحت لها أنت بذلك ؟؟
ألم تحضر الحفل معها يا أخي
ألم تحدثها عن تجهيزاتها وقراراتها آنذاك ؟؟
ألم تكن عونا لها في الثبات على المبدأ ؟؟؟
أم أن ليلة واحدة لا تعني شيئا ،،، فقد كانت ترتدي العباية الساترة خمس سنوات من الدراسة !!
عجيب أمرنا يا أخي .. لماذا نحذف بعض الأيام من قائمة الرقابة والثبات ؟؟
وكأننا نتوسوس بأن القلم رفع عنا في تلك الساعات
فقط ...لأننا نحتفل

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

سجل ..أنا عربي


سَجِّلْ !
أنا عربي . .
ورقم بطاقتي خمسون ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ . .
وتاسِعُهم . . . سيأتي بعد صيفْ !
فهل تَغضب ؟
سجل !
أنا عربي
وأعمل مع رفاق الكدح في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهم رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ . .
ولا أتوسَّلُ الصَّدَقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمام بلاط أعتابك
فهل تغضبْ ؟
سجل !
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لَقَبِ
صَبُورٌ في بلادٍ كُلُّ ما فيها
يعيش بفَوْرةِ الغضب
أبي . . . من أسرة المحراث
لا من سادةٍ نُجُبِ
وجدي كان فلاحاً
بلا حسبٍ . . ولا نسبٍ !
يُعَلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتبِ
وبيتي ، كوخُ ناطورٍ
من الأعوادِ والقصبِ
فهل تُرضيك منزلتي ؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ !
سجل !
أنا عربي
ولون الشعر فحميُّ
ولون العين بنيُّ
وميزاتي :
على رأسي عقالٌ فوق كوفِيَّهْ
وكفي صلبةٌ كالصخر . . .
تخمشُ من يلامسها
وعنواني :
أنا من قريةٍ عزلاء . . . منسيَّهْ
شوارعها بلا أسماء
وكل رجالها . . . في الحقل والمحجرْ
فهل تغضب ؟
سجل !
أنا عربي
سلبت كروم أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تترك لنا . . ولكل أحفادي
سوى هذي الصخورِ . .
فهل ستأخذُها
حكومتكم . . . كما قيلا !؟
إذن!
سجل . . . برأس الصفحة الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحد
ولكني . . . إذا ما جعتُ
آكلُ لحم مغتصبي
حذارِ . . . حذارِ . . . من جوعي
ومن غضبي !!


محمود درويش
 بطاقة هوية

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

الجديدة



عام جديد وأنا الجديدة
لست هي السابقة ....
تم تحديثي أخيرا
وليس لي ما أقول في ذلك
صمتي وحده سيحكي
 

الأحد، 26 أغسطس 2012

تداعيات

دعني يا ضمير ...
لا ٲطيق اللوم ليل نهار ..فقد ضاق الحال و طفح الكيل و ٲنا البريء الوديع ...
محمل ٲثقال الظروف الغامضة ...بها تلتوي المشاعر بالسطور الغابرة و تتلحف الدموع بلحاف الصبر و التحمل ....
 فكيف يا ضمير ٲقدم الاعتذار لا لذنب و لا تقصير و ٲكذب على نفسي بحكايا الاغتراب ...فتمتحي صورتي من قائمة الشجعان ... لٲدعي الطيب...
آه ٲيا قلب...
صنبور الدموع يفتح آخر المساء و يغلق ٲمام الملءْ فيسقي شجيرات الغموض حتي تضيق بالصدر فلا يطيق السكوت ...
 ماله غير المجير السميع ...
إذ يتذلل في الخلوات ليروي آساه و يناجي الإله السميع حتﯽ يٲخذه العياء و ينام
إلهي منك العفو وإليك الدعاء

الأربعاء، 25 يوليو 2012

صديقتي

صديقتي العزيزة
ما بالك .... لا أستطيع هجرك و البعد عنك فقد غدوتي كجزء من جسدي .. تلتصقين بي ليل نهار
صديقتي .... لقد ابكيتيني مرارا و تكرارا و هذا ليس ما أرجوه منك
لا تنكسري كل أسبوع و تسحبي من عيني الدموع لفراقك ... أعتنيت بك كثيرا لكن ما زلتي تكررين الانكسار و الضياع ... و قد عفوت عنك و تجاهت طنين الناس حول علاقتي بك و لبستك رغما عنك .. بل رغما عني

الاثنين، 23 يوليو 2012

حصاد الصيف

الصيف ممتع الى حد ما  و الدراسة  بعادة جديدة ....ليست روتينية 
تسلبي أنفاسي نحو  دوامات التفكير الجنوني بالتضحية و الخوض في بحور الابداع
بكاميرا و قلم  ...
لكن ...
....
خطواتي ما زالت مبعثرة 














الثلاثاء، 17 يوليو 2012

في مجمع 5

السكون يصفح عن حكايا الاغتراب بين النعم و الــ لا ...والغموض هو الوحيد ما أستطيع فهمه ...أما بقية الأشياء فأفسرها تفسير ذوبان الثلج في الثلاجة... فعذرا قد لا تفهمني و قد تفهم العكس... و قد يجوب في كيانك شك بأنني مجنونة ... ولا ريب في ذلك
اطلعت على صفوف المنتظرين أخباري فوجدتكي منهم و علمت بأن ما من شي ظننه فيك كان صحيحا ... عذرا بنت الطين ...صاحبة وعد التغير الانفجاري المفاجيء لقد سرقتي ذكرياتك الرائعة من محفظة دماغك و نسيت ذكرى اليوم العشرين من سبتمبر الماضي لذا تراكمت في أفكارك أوراق محترقة .... و أصبحتي كما كنتي بلا ذكرى و لا ذاكر 
الليل في مجمع 5 كنهار كسوف الشمس .... نسوا الاضاءة و اكتفوا بصوت اللاشي ... و قد أصرخ فلا يكترث من العابرين أحد و أهمس فلا يسمع همسي سوى الجبار ..
نسيت أن أخبرك كذلك عن ما ساقني جراً نحو مجمع 5 ...سأكتفي بقول أنني نخلت الدراسة و أخترت الصامد منها على الإناء و رميت بالباقي حيث رماها القدر ليس بقراري لكنه بقرار من وزير الشؤون الادارية في دماغي..حتم الأمر و بلغنا ذروة اللا شعور بقيمة ما حلمنا به سابقاِ فلا تجادلني و لا تماري و دعني أسلم عليكم كل صباح و مساء عند باب الوحدة ... لا تخف سوف أتغير لكن عذري أن لا عذر لي... فمن سيعذري؟؟

تحياتي: فخر الجامعة

السبت، 30 يونيو 2012

عائشة التي أيقضتني

ما أصعب فراق الموت... حينما نفتقد ناس كنا بينهم ..نشاركهم ، نحاورهم و نقضي أوقاتا ممتعة معهم... و من ثم يأتي الموت الذي لا مفر منه ليصبح الصاحب مجرد ذكرى تختم أنين الفقد و الألم كل مساء..
ربما كانت تلك الذكرى موقد العزم و التغيير و سبب النجاة كي نكون مع الصالحين
رحلت عنا عائشة و أكثر ما خلفته لنا تذكير بأننا يوما ما سنرحل رحيلها و لا يبقى لنا من الدنيا سوى أعمالنا ... فماذا عملنا
عائشة ... ربي اسكنها الجنان و أرزقها الرضوان و عيش الخلد مع الأتقياء .... من بعدها أحسست بأن التغيير الذي كنت أمن به قلبي قد بدأ و أن قد حان الوقت لنعمل صالحا ... فلا وقت للمراء و التطاول

الأحد، 10 يونيو 2012

ما الصيف و ما الدوام ؟؟؟

الصيف من جديد يكتب قصص لا متوقعة ..وحده الصيف قصة لا تبوح ما بداخلها حتى ينضج ثمار النخيل و يجنى تمر التين
أما أنا فقد أذهلني الكتاب حتى نسيت ما الصيف و ما العياء ... بقية أيامي القليلة في الأجازة العجولة تؤرقني فيها ذكريات قديمة ما بين ممرات مجمع 1 .. فقد نفقت من بين يدي أيام بين بنات جدد و أرتسمت في ذاكرتي ذكريات لا تطيق الزوال من المخيلة لبرهة.. سأتجاهل طنينها وعوائها ليل نهار فبعد أيام قصيرة سيحين و قت سرد حكاية الفصل الصيفي الثاني.

الخميس، 17 مايو 2012

One credit hour only !!!



يا له من يوم عصيب ... سيشتد خيط الصبح الأبيض و نحن عاكفون نهاذي سطور كتاب المجتمع العماني المعاصر فلقد تبقى الكثير منه لندخله ف أدمعتنا رغما عنا
كانت محض صدفة أن أحصل على قدر من الهدوء والمكان المناسب للمذاكرة ف السكن و الحظ الأوفر أنني بقرب من أحب وأسأنس.
يكاد الوقت أن يعلن عن نهاية فترة الراحة و النوم و أن يوقض عقلي النائم من غفوته الطويلة ...تغيرت أشياء كثيرة.. اعتزلت فن الدردشة ...اعتزلت الوطن... اعتزلت اللقاء ...و أدمنت التفكير فيما يجب أن يكون

في موسم الحصاد


        بدأت الأوضاع المعتادة في الركود من جديد ... ترمينا في قاع الظروف المعتمة.... والغموض يلفنا لنغيب و نلصق في بيوت العنكبوت...
لست أدري أن كان هناك سبب حقيقي ورائها لكنني أجدها عشوائية بلا هدف ولا سبب سوى تخريب روتين حياتي..
الحزن يخيم ذاتي ليعيد ذكريات الحزن كلها في دقيقة واحدة ... وكأن الحياة قلبت علي ظهر المحن
سوف يسعفني اللاشي في مكان ما هو بمكاني حيث يتعبني البعد عن بقعة أرض رحلت من بين أصداء أهاتي فيها ...
و الزمان عصيب ... لا جدوى من المراس و العصبية فالوقت ليس في صالحي ... لم يتبقى سوى القليل لأجني حصادي
أخشى أن أجنيه نيا أو فاسدا قبل حلول موسم الحصاد

الجمعة، 20 أبريل 2012

لم تنم



كانت الأصوات ترج بصداها الغرف المجاورة ... لم يكن هناك ثمة ارتباط بينها و بين العسكرية ، لكنها تشبهها
وقت التجنيد قد حان... أغلقت الغرفة الفارغة و عكفت تقرأ ما وجب ، لم تكن بين الطرقات تسير كعادتها لتعرف ما يحدث و تسمع أخبار الصحبة و الدار...
الحرمان لم يعد الشيء الذي يزعجها بل الراحة و ضياع الوقت فيما لا يخدم أحلامها
تلك الفتاة تغيرت فجأة ... ضج الملل أرجاء قلبها و نست أحلامها ..تاهت بين خبايا التمادي و التواكل و صحت لبرهه لتجد لا شيء مما عاهدت
ندمت .... فكرت و تدبرت
احكمت غلق الباب من جديد و أدمنت شرب الشاي ... عسى أن تبقى الهمة وقادة لا يزعزعها كسل . لكن شيء يسلب ذكرياتها و يبقها وهمية في الحاضر حاضرة في الماضي سابحة في المستقبل .... لذلك لم تنم

الجمعة، 30 مارس 2012

مجلس الذكرى

في الغربة تطويل الأيام و تطفو الأشواق على السطح
تغرق نخيل العين بالدموع
تموت الضحكات
و تكبر الصرخات الصامتة
تجعلني بين أحبابي سراب
ثم يختمها المساء بذكرى لا تطيق التناسي
و بقلب لا يبرح من مجلس الذكرى حتى يشن حملة بكاء على تلك البسمات الكاذبة

لم أعد أبالي بما يحدث الآن و ما سيحدث لاحقا ... كل الأيام تحولت إلى ماضي
كأنني ورقة من كتاب الأحاجي و الألغاز ... لم يفهم الزمن أن الحنين فاق حده و أن ما من علاج لأوجاع قلبي سوى حضن أمي
فمتى اللقاء!

الاثنين، 26 مارس 2012

فلتستحي يا معاوية

اللهم اهدنا و عافنا و لا تزيد من بلادنا رجال ما هم برجال
وحسبنا الله و نعم الوكيل
ردا على ما نشره صاحب العقل الجامد معاوية الرواحي في حق سماحة الشيخ أحمد الخليلي
صكوك التحريم:

بأي حق يثرثر من لا يعلم قدر نفسه... و بأي حق يعتدي بكلامه الفارغ -الذي لا يضرنا- على علماء الدين القويم
تعدى معاوية الرواحي بأسلوبه السخيف و الذي كشف غياب رشده و عقله حدوده في احترام العلامة الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة و هو لا يملك أي سبب مقنع لما يهاذي .... كتابات ينشرها في مدونته التعيسة لا تحمل أي فائدة ولا معنى ...
بصفتي طالبة في جامعة السلطان قابوس لم و لن أرضى بدخول الرجس و الفسق إلى دار العلم ... كيف بعقلك يا رجل تعارض من ألغى الحدث اللاعقلاني الذي أعتزم إقامته في المركز الثقافي بالجامعة ... كيف لدار علم تحفها الملائكة بالرحمة أن تكون مرقص و مكان لهو و غناء ؟؟؟ العقل الواعي يدرك ما الصواب و بالفطرة السليمة يدرك المرء أن هذا سيكون سمعة سيئة للجامعة.... لكنك يا رجل السمعة السيئة بحد ذاتك .
فيما تهاذي يا رجل ... إن كنت رجلا بحق !!!
سيضيق صدرك يا معاوية إن حسدت على رجل كرمه الله و رفع قدره ... فلتستحي يا معاوية ... لست منا ... نحن بريئون مما يخرجه قلبك الضعيف .... فلتستحي يا معاوية.
إن وقوفك مع المغنيات التعيسات ذوات العقل الفارغ يكشف أن مثلهن ... و حسدك على العالم الموقر صاحب الفكر المتسامح أحمد الخليلي يعكس تحلل تفكيرك الواعي ... ربما هذا و ذاك من أعراض مرضك العقلي المشوش .. فسعف نفسك لمستشفى التوبة و لتستحي يا معاوية
  

السبت، 24 مارس 2012

موعد في العزلة


أحتاج للإنعزال و الوحدة لأعرف ذاتي..... الخلة و الصحبة  مزج صفاتي و ذاتي ... لم أعد كما كنت بعد الخروج لعالمي ... تصنعت الكثير من الأفعال و قبلت الخوض في معركة ضد الروتين و الملل كي لا أكون نسخة من نسخ أخرى
العولمة تنسخنا كبارا بعد إن أنكروا منها استنساخنا أجنة.... تتوحد الإهتمامات و الكلمات و الملابس...تتوحد المساكن ... تتوحد الأفكار و الأذواق
و كأنه الجنون ... خفت السير في التيار كي لا أكون جزء من شخص و لست شخصية بذاتي
رفضت التقليد ... رفضت وحدة الأفكار ...
و عزلت نفسي لأبني ذاتي بذاتي

الأربعاء، 21 مارس 2012

ذكراك


إلى متى تلاحقني ذكراك يا أبي
كم تسلب الذكرى من العمر أوقات تحرق صبري فلا أملك سوى الدموع  .... لقد كبرت يا أبي ... لا تخف لم يعد يرهبني الظلام و لا صوت الريح ليلا إذ تصدر صفيرها على نافذة غرفتك ...ما زلت في بيتنا يا أبي ... كلنا أنت 
لدي الكثير لأخبرك عنه .... كم مرة سخرت من نفسي و زجرتها و هي تحدث من لا يسمع و لا يرى فما زاد ذلك سوى حزنا و ضيقا ... حق لي ان أحدثك يا أبي
سأستمر في جنوني حتى أرحل إلى دارك
.....فالتعني يا رب

الثلاثاء، 13 مارس 2012

متلازمة نقص الدافعية



قراراتي تحتاج إلى المشفى .... مريضة مرض التخبط و الشتات ...
أسعفني ضميري لمشفاه فأنكرت دائي ... حملوني غرفة الانعاش فما رضيت ...جرعوني الطموح فما اشتفيت ... لقنوني الحلم فما وعيت
عندها تغافلت العلاج و قد عييت و انطلقت لفراشي... تغطيت قدر ما أستطيع..
نادني الضمير نهارا فتدثرت منه
ناداني مساءا فتزملت عنه
قلت الدافعية و تثبطت العزيمة و توالدت قراراتي في الانسحاب..... و تغيرت فجأة
فمتى أعود أدراجي

الأربعاء، 8 فبراير 2012

التدوينة 100 في pep talk

إخترت لكم شيئا خاصا في هذه التدوينة 
أنها ل pep talk .....إحتفالا على مرور عامها الأول ... كل عام و مدونتي تزخر بما أكتب

عاما كاملا على تدشين pep talk  لكنني لا أعتقد بأنني أنجزت الرائع فيها فلقد هجرتها شهور


 أنها التدوينة ال 100 في مدونتي ...أخترتها لتكون عيدها الأول

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

عوائق التغيير


تغيرت الأوضاع ... ثمة تحولات جديدة في حياتي
تخصص جديد و فصل جديد و حياة جديدة
لا أنكر أنني صعبة المراس مع جديد الأحوال لكن هذا محتوم علي إذا ما رغب في خوض التجارب الجديدة و التي ستصبح قديمة أمام أحداث جديدة أخرى..
لم أكن اتوقع ما يحدث لكنني على يقين بأن الله سيسهل علي بتوفيقه بعد أن نجحت في التجربة الأولى
الشتات لا يلم مواقفي الجديدة التي لا تتراكم بل يمحى تعب الأمس و يعلن عن عب آخر ...أخشى السير إلى الوراء
يا رب أعني و بدل حالي إلى ما هو خير

NEW FACE

دخيلة على الباب.... أترجى يد الرحمة تنقذني... من هنا و هناك أصبح الحل هو التناسي و التواكل ، الكثيرون مثلي لكنني بينهم غيبة
ماذا صنعت يا عالمي الجديد ...؟؟ يكادالعياء يطرحني أرضا .... هل بهذا الأسلوب تستقبلني؟؟؟
صخرخات من القلب لا يسمع صداها سوى القلب ذاته ..و زفرات تلتقط ما بقى من انفاس... رغم ذلك ابتسم

الأحد، 5 فبراير 2012

موعد الإنتظار

عندما يحين موعد الإنتظار ... و نكون بين الفشل و الإنتصار.... لحظات تسلب مني قدرة التحمل و تخلق جوا يذعرني
 كأنني بين سندان و مطرقة
كأنني على شفا حفرة
أخشى الضياع في اللاشيء ....أخشى الشتات و الإختفاء من القائمة
يسرق الوقت أنفاسي فأغدو شبه حية
أترقب ما المصير
و بفضول أجوب بين أرجاء قلبي ....أسأله فلا يجيب سوى خفقانه الغير طبيعي ....أواسيه... لا تقلق صغيري لن يمكث فلم الرعب طويلا...سينتهي بلا شك....آمل أن تكون نهاية سعيدة ... لا تخف يا صغيري

الجمعة، 13 يناير 2012

دار ابن الأرقم


بدون أسباب ...غاب إهتمامي للكتاب
فقدت عيني سهرات الإجتهاد
تسولت للراحة أطلب منها البقاء كلما حلت
أقرضت التهاون قماطير لأكمل عقد الإتفاق مع الكسل
فتبدل حالي .... ويا ويحي ما الذي غيرني سوى نفسي التي تكبرت عن تحمل العناء
كنت أتلو كتابي في حلكة المساء ...وكأنني في دار ابن الأرقم
و كأنني الجاحظ الذي قتله الكتاب
فطفقت أبحث عن سبيل لتجديد الماضي ... لكن ملذات الحاضر تلاحقني ...تمنعني من التفكير في حلمي ...و تصفع كل آمالي..
و ما زال الكسل رفيقي و الوسادة ونيستي حتى أحسست بجمرة العواقب ...أه وما أحرها من جمرة ..كم حرقت إحساسي و أحشائي ..كم غيرت حالي و هذبتني
فلا تكن يا أخي مثلي

ترقب


أيا تاريخا يرصد ذكرياتي الثقيلة ...
كم حاولت جاهدة أن أبقي إبتسامتي لكن ثمة ذكريات تعلن الحرب على دماغي
و عندما يغدو أن لا سبيل سوى تناسيها يصبح لا معنى لإبتسامتي سوى الزيف و الخداع.... فما الخلاص ؟؟
ترقبات على مدخل شهر شباط تلهب الشوق للفرج و تعلن الصمت المطبق قبل حلول المرتقب ... و زحام ما بين المصراعين للتسلل خلسة خلال باب الفرج و أصوات تدندن و تنوح تارة و خطوات لأقدام مترددة ما بين المصير و المصير الآخر...
ربي أنت القادر و الرازق
منك الفرج و فك الكرب
اقض حوائجنا يا كريم
آمين