الاثنين، 27 يونيو 2011

الرحلة الطلابية تثير عزيمتي

قبل المكوث طويلا أمام دكتور التاريخ...سيكون هناك معركة بين منبه الصباح و عيني التي ترفض القيام من النوم ...لكن الصراع محتوم في النهاية لصالح روتين الإستيقاض المبكر من أجل الدوام الجامعي
فتحت عيني و مددت يدي لجريدة الأمس مع خبرها الذي زاد من عزمي
قرات منها : اختتام الرحلة الطلابية السنوية الرابعة عشرة للطلبة المجيدين من جامعة السلطان قابوس
فكرت من إن كنت سأستحق المكرمة السنوية للذهاب في رحلة لأحد الدول و بلغ مني التفكير حتى نسيت الكسل و الخمول و طفقت في التجهز لدوام يوم جديد و في طريقي للمحاضرة كنت أردد سوف أحقق ما أريد
نعم ..إلى حيث أريد ...إلى المكرمة السامية

من فعلها ؟؟

من فعلها ؟

ماذا يحدث دائما عندما تحين لحظة الإعتراف بخطأ شنيع ؟؟
نهرب عن الحقيقة و يشحب لون وجوهنا و يخفق القلب خوفا من الفضيحة و تغزو الأفكار عقلك حتى تتمنى ان تبتلعك الأرض
مذا تقول ؟
الموقف صعب جدا أليس كذلك؟؟
فما بالك بالإعتراف أمام الخالق الجبار يوم القيامة
ليس للخوف في ذلك اليوم المشهود ميزان مع الخوف في الدنيا
فتجنب فضحك و خيبتك في الآخرة كما تتهرب منها في الدنيا
و غسأل دائما نفسك عندما تخطأ:
من فعلها ؟؟
و إعترف أمام العليم بذنبك قبل ان تجبر حواسك التلفظ بها يوم الميعاد

الأحد، 26 يونيو 2011

سألت عن الطموح


سألت عن الطموح فكلمتني
نوايا الصدق من قلبي و عقلي
و هنتني بأني من طموحي
سأبني الحلم في صعب الظروف
سأقرأ من كتابي كل وقت
ولن أبرح عن علمي وعزمي
و أتلو الحلم ف صمت الليالي
أعلمها بأني لا أبالي
من الأكدار و السهر الطويل
ومن تعب على نيل المعالي

حنين


في أقفاص الحنين
أو في سبات السكون
لست أدري
يا إلهي
كم سيأسرني الحنين
لقريتنا
و عيدان أشجار التين
بين زقاق قرتنا
و غاب النخل في أحشاء مزرعنا
كم ستصفعني الشجون
لست أدري
حالي على وشك الجنون
و لست أدري
متى سأرجع للبلاد ؟
أين داري أين أمي و أخوتي
و عواء بقرتنا العجوز
أين أصوات الصبية بين بنيان قديم
و عجوز تحمل المحراث قهرا للمشيب و للخمول
و بنات بين قنوات المياه تملأ الدلو المثقوب
و صبي يرأس القطعان فخرا في محياه السرور
لست أدري
عائد لك يا بلادي
عائد عما قريب

السبت، 25 يونيو 2011

أحاسيس التغيير


يوم سعيد ..نقاء القلب يجعله سعيد ..هو بستان في عمري أصفح فيه عن رغبتي في الكلام...يشع في قلبي نورا  يهديني لطموحاتي ...تنبع من لحظاته الأفكار..أفكار بناء صرح الإنجاز الشاهق بطوب العزيمة وأعمدة الثبات...مساء اليوم مساء جديد لا شبيه له وليس له مثيل ..تتفجر فيه قنابل الأعلان عن بداية التغيير وبسمة لها في القلب ميزان أختتم يومي بسجدة شكر لخالق الأيام
شكرا لك

أصوات من A B C ....


في بيتنا أصوات من أ بي سي دي أصوات لم نعهدها من قبل وكأنها من إسطوانة تسجيل قديمة تعود لقرن مضى أو كصوت شعب الجرذان إذ تغزو مملكة الصراصير- أقصد أنه غير مألوف وبلغة الصوت يقال أنه higgledy-piggled‎و بدأت حربا على الإنجليزية
كيف أتغلب على ضعفي في الإنجليزي ؟؟
لم أفكر يوما في الإستسلام ..
و سأواصل المسير في الدراسة
فأكبر أحلامي مبنية على إجادة اللغة الإنجليزية



الصيف :تجربة مبردة بالجد في الجامعة


بدأت الدراسة في جامعة السلطان قابوس في الفصل الثالث (الصيفي)
و مع حرارة الصيف نسينا الصيف و قسوة الطقس ...لم نعد نبالي بالسير خطوات طويلة ما بين مبنى (E) و كلية الآداب في عز الشمس
الدراسة من اجل ربح الحلم هي مقصدي لا غير
إنني أستمتع كثيرا بالصيف هذا العام... مع تغير روتين الصيف في كل عام ...الصيف هذا مختلف عن بقية المصايف
تجربة دراسة الفصل الصيفي تجربة مبردة بالجد و الإجتهاد مما يبعث في نفسي روح المنافسة و التحدي
و أجمل ما في الأمر التضية من أجل الظفر بما يقال أنه من المستحيل

الجمعة، 24 يونيو 2011

اليتامى يكبرون

اليتامى ينهضون ... يكبرون
 يصنعون مستقبلهم بأيديهم دون عون من كفيل ...
سابقا كانوا صغارا في قرارات الكبار مكبلون ...
يوما بعد يوم كانوا ينبشون ذكريات الماضي عيونهم البريئة لا تفهم نهب الكبار ...
لا تفهم الحرمان لكنها مبلولة بدموع المساء
كبروا تحت ليمونة الدار ...
زرعوا نخيل حلمهم و سقوها بماء عزمهم حتى علت نخيلهم أسقف غاياتهم و أثبتوا وجودهم
كبروا بين دفتي كتاب ...
أتخذوا العلم سلاحهم ..
حفظوا آيات كتابهم الكريم...
أنشدوا أناشيد الكبار ...
حللوا معادلات أنشتاين و أضافوا لقوانين نيوتن الثلاثة قانون رابع ينص على أن للعلم قوة ليس لها في الجول قياس
اليتامى يكبرون ...
 يسحقون القهر و الإحباط أرضا
يرفعون العزم والإصرار نصرا

اليتامى يكبرون ...
يرفعون اليد للدعوات في جوف المساء ...
يبذلون الجهد في نشر الصفاء

الخميس، 9 يونيو 2011

و نسينا السندس و الإستبرق

صدقني يا ابن الطين ...
إنها دار زوال و إن لإلى دار البقاء ستخلد
لا تكترث بما يزول و يغيب منها ...
فكم خانتنا الدنيا بنعيمها الزائل و رحنا نركض وراء الموضة و الترف و نسينا الآخرة وحرير الجنة
و نسينا السندس و الإستبرق
عجبا كيف يا ابن الطين ...كيف؟؟
صدقني يا ابن الطين ..
لن تملك من الدنيا سوى القطن و الكفن
عملك الصالح هو ثروتك التي ستنجيك من سعير ..
"لا بارد فيها و لا كريم"
لماذا حب التملك و التباهي ؟؟؟ و خلقنا إلا لنعبد
تقصد محلات الملابس و تنسى السندس و الإستبرق !!
و تقضى وقتا في ذلك و ذاك..و تنسى صلاة تلبسك الحرير
عجبا يا ابن الطين !!
ألم تقل انك تحب التباهي؟؟
بهاء الجنة أرقى و أجمل
فسفه بالدنيا ...و اسجد في جوف الليل


الثلاثاء، 7 يونيو 2011

باب المطبخ مفتوح


أنهم سعداء جدا بدخولهم الجامعة ...
يتهللون و يروي كل واحد منهم قصص نجاحه في الثانوية و كيف وصل إلى الجامعة
لكنني أخفيت قصصي عن الجميع و أظهر الكثير من السعادة بدخولي الجامعة منذ أول لحظات صدور الخبر على الهاتف
كانوا يسخرون مني ...
"لا تنفعين مع الاطفال"
"لا يمكن أن نتخيلك أما في المستقبل"
ثم جرت سفينتي من حيث لا تريد
لكنه القدر
و بدأت حرب التفكير و الحيرة
و بدأت حكاية التحويل تنسج حبكتها مليون مرة و مرة
- ....أمي أريد ان أحول من تخصصي إلى تخصص آخر
- "و بغير رضى ترد علي أمي " :إلى أي تخصص ستحولين ...تخصصك جديد و مناسب للبنات
ثم أكتفي بالسكوت ..ليس بوسعي التلفظ بكلمة أخرى
ثم أكملت أمي : لا أدري ما الذي يجعلك ضعيفة في الإنجليزية؟؟
فيشتعل في داخلي لهيب يجرني للكتاب
متى سأكون مثلما تريد أمي ؟؟
فأحاول جاهدة أن أغير من وجهة نظرها
أقصد من حقيقتي في الإنجليزية!!
و عندما ظننت أنني أخفقت و وسوس لي الكسل أنني غير قادرة على التطوير قلت لها:
"أمي لا أريد الذهاب إلى الجامعة"
ردت علي :
باب المطبخ مفتوح

حكاية التحويل


جرعة أمل
ترويني عطش الانتظار
انتظار المصير
لا ادري لأي سبيل أسير
شمالا أم جنوبا
لا وجهة لي
تتصارع في ذهني الأفكار
و تولد فكرة جديدة
أين أنا ؟؟؟ و أين سأكون ؟
و من السؤال يولد سؤال
بلا جواب
في عالم التحويل ...الحيرة رفيقي في درب لم أحدد لي فيه عن وجهة
في عالم التحويل ... أستخير ...أسأل ...أحتار ولا أختار
و أصارع المعيقات ...و أفكار الناس الجامدة ...و تقاليد الناصحين
و أتهرب من صرخات البعض يوم أعزم مشورتهم...ثم أرفض الكلام ... و أمتنع عن الإعتراف
و كأنني مجبورة على أفكار غيري لأنسى حلمي و أرمي به في ذكريات الطفولة و

في عالم التحويل...لم يعد لدي خيار طليق واضح
قلت لنفسي سابقا ...و ما أكثر وعود التغيير ...(تكفين الأحلام ليس عندي )
و يا خوفي أن أرمي بحلمي في الكفن
لكن لن أستسلم و إن عانيت في حكاية التحويل

الجمعة، 3 يونيو 2011

الصيف بارد هذا العام

الصيف بارد هذا العام ....
أقصد أنه خالي من الأحداث المدهشة ..لا ثورة .... لا خطة ..
الصيف مختلف هذا العام ... لم يتسنى لي المكوث طويلا في قريتي ... سأقطن المدينة هذا الصيف في الجامعة و سأخسر مغامرات الصيف في القرية ...
لكن لن أنسى عبير القرية وإن رحلت عنها

سأذكر دميتي في الصيف و أنا صغيرة
سأذكر عثرتي في جدول الماء و أنا احاول ملاحقة أخوتي
و صوت ألحان الخروف مع خرير الماء ما بين النغال و الفرض ...
سأذكر براعتي في تسلق النخلة ...و سأذكر قفزتي البطولة منها
يا قريتي ....من ذا يطيق البعد عنك ؟؟
من ذا يطيق خسران رائحة الرطب في نخيلك و نشوة الاستحمام في فلجك و أصوات قطيع أغنامك و جلسة الأصحاب تحت شجرة البيذام

و ما زلت أردد... الصيف بارد هذا العام ..متى سيلهبني الحماس لأبتدي ميلاد حلم جديد ؟؟
الصيف بارد هذا العام ....فمتى سيلهبني الكتاب تلو الكتاب لأتلوه في وضح النهار و سكون اليل
آه و يا شوقي له ...لأحقق الحلم الجديد ..