الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

سردا من الزمن القديم

آه أيا قلبي الصغير
كيف الخلاص ؟
أين السبيل ؟
 يا ويحي يا قلبي الصغير
إن كنت يا قلبي الرهين ..
عهدا قطعت
و بين نعم و لا
ألف مصير
مفتاحها سري الجهير
الكل يعلم ما بي يوما عزمت على المسير
و قطعت عهدا أن أكون
شيئا
أو أن أكون
طيرا من السرب المهاجر
للبلاد الحالمة
أو أن أكون
روحا بطهر حالمة
و أدق أجراس البداية من جديد
لما رأيت السرب ينزح عاليا
فكرت أن أعلو بالسمو
و أن أطير
فرفعت كفي كي أطير
آه و إن كان الطموح
خطرا على جسدي الثقيل
ريشا سألبس كي أطير
سحقا لماذا يسخرون ؟؟؟
يتربصون أوان سحقي في الوحول
يتخافتون و يهمسون
ما بالها ؟
أمست تدقق في الصغير
تحصي النجوم
و تعد قطرات الغيوم
و تجمع الحرف مع الحرف
لتكتب ما يكون
سردا من الزمن القديم
عجبا ...و تنسى أن تكون
جزءا من الحدث العجيب
في دفتر الأحداث
أو أن
تغفو مساءا كالجميع
هيهات يا أختي سأصبح ما أريد
إن ذقت مرا قد أكون
شهدا لعمري بالعلوم
إن نمت هذا الليل قد
لا تغفو عيني بالخسار
إن غبت عن ورق و دفتر لحظة
قد أخسر نصف العلوم
دعني أضحي بالمزيد
لأنهل العلم المفيد
و أحقق الحلم الجديد
أو أن أكون
جزاءا من السرد القديم

هناك تعليق واحد:

  1. رائع جدا ما ابدعته اناملك اختي بارك الله عملك و اوصلك الى حيث تريدين... دعواتي بالتوفيق

    ردحذف