الجمعة، 29 يوليو 2011

شتات


بين المصير و الأحلام
إلى أ16 أسير... و لا أدرى
إن كنت السبب
او  أن سأكون النتيجة
أسير... و لا أدري
ما يصير... و قد يصير
على ريح القدر ...أمشي
حيث سبات الأحلام
و نشوة الخلاص من العقدة
و حب النهاية المغلفة
التي تنتهي بقتل الطموح
بقتل الاحلام ..و التراجع جانبا
كيف أن أكون هكذا ؟؟؟
لا ...لا ...لا أستطيع
لا لن أتراجع
و لن أخاف
و لن أنام
و سأنسى الراحة و الكلام
و سأنسى إجتماع الصديقات
و كبسة زر لوحة المفاتيح ليلا
و صوت الأناشيد
و سأنسى الديار
و عبق الريف
و عزف الريح بين أشجار النخيل
سأنسى الجميع
وسأذكر هدفي
لكن فقط....
 مؤقتا حتي يختتم المصير

الأربعاء، 27 يوليو 2011

لنعزم التجديد


متى سنعزم التجديد ؟؟
متى سنخرج من بوتقة الاحداث المتكررة ؟؟
آه من سوء حظي مع الأحداث المرصودة على الناصية و التي ما تبرح ان تنتهي حتى تبدأ من جديد
ماذا جنيت منها سوى الملل
رغم ذلك أصبح تكرارها نوعا من الراحة لأنها مألوفة الحدث و النتيجة
لأنني أخشى المجازفة في أحداث جديدة
أخشى الجديد ...أهرب من النتائج الجديدة و أغرس حياتي في أصيص نبتة التكرار
حتى صار الروتين سمة تنعت بها كل حلركة نتحركها و كل كلمة نتلفضها
فمتى سنعزم التجديد؟؟
قم هيا لحياة جديدة ..و مغامرات تكتب لنا سطور الفوز باحلام جديدة
دعك من العراك مع الروتين
و ألزم التجديد


الاثنين، 25 يوليو 2011

ليس بالصدفة

لم يعد و لم يكن نجاحنا صدفة....
لقد نجحنا بالأمس في تحقيق حلم سعيد ...لم يكن ذلك صدفة على الإطلاق ,
بل أخذ منا التعب نصيبه و إحمرت أعيننا من السهر حتى الفجر.....
 فلما نتواكل الآن يا طموحي ..
.قم لا تتواهن بعد تحقيق واحد من أهدافك و اجعل حياتك تضحية من أجل حلم جديد ...
قم هيا يا طموحي
الكسل عدوك ...قد يهدم حلمك المتحقق و يمنعك من مواصلة المسير في تحقيق باقي أحلامي
اليأس يرشفك البؤس و الإنحباط و يغرس سكين القهر في طموحك
التواكل يهدر و قتك في الاشي حتى تصبح لاشيء أمام الناس
قم هيا يا طموحي... قم يا ضميري الحالم أحلام المساء
و يا قلبي المكلل بالوفاء
و يا عيني الساهرة ...لا تدمعي من فرط القضاء

الأحد، 24 يوليو 2011

إفتخار


يا بلادي ...أين داري
أين منزلنا القديم
أين أمي ...أين أختي
أين أشجار النخيل؟
في غيابي لا أبالي
أني أحيا في غياب
في رحيلي أنسى أني
في رحيل و شتات
في غرفي لست وحيدة
مع كتابي و أنيسي
يحكي لي قصص النجاح
يروي لي حلم كبير
أنسى منه ذكرياتي
و أعيش في خيالي
كل ما أكره أني
أحلم الحلم السعيد
لأحقق ما وعدت
قبل أن ألقى البلاد
كل فخري أن أكون
فخر أهلي و البلاد

الخميس، 21 يوليو 2011

ويحك يا تموز

ويحك يا تموز
ماذا جنيت فيك سوى البكاء
من ذكريات المستقبل
أحلم و أسرح في بحر الخيال
و أحكي قصص النجاح والتحويل قبل بدء الأوان
حتى تتشتت الأفكار و تنعقد الحكاية بعذاب الإنتظار
وكأن المستقبل مضى و ولى قبل أن أراه
و كأن أحلامي اختفت مثل السراب
ويحك يا تموز...
عندما يصفعني الشتات و أسافر في هجرة غير شريعة بدون جواز إلى بلاد الأحلام المستقبلية إذ أكتب سيرتي الوردية على صفحات المستقبل
كيف الزمان فيك يسير يا تموز؟؟؟!
و صيفك يمدد الأهات بعد إنكماشها و ينبش ما بقى من مليون حكاية في ك2 و يعلن عن حكايات جديدة في أ16
عندما أهجر الأولي من الفجر حتى المساء
وأجبر على المكوث في الثانية ساعتين ثلاث مرات كل أسبوع
ويحك يا تموز
ويا صيف تموز

الصيف يختم في ذاكرتي الآلام و الوحدة ...
آه و ما أقسى هذا الصيف عندما يلجمني بالوحدة و الضياع و الشتات بين ممرات الجامعة في عز الشمس حتى أكاد أن أفقد الوعي و أصاب بالهذيان فأتلو ذكريات الدار الحزين و أعزف من نشيج بكائي سوفونية ليلية وأحبس دموعي عن الجميع
آه ما أقسى هذا الصيف ...عندما أوشك على الجنون و أهاذي هذيان التحويل
لم أحدد لي مقصد و غاية في دراستي و بقيت أسيرة أساطير و خرافات البعض عن التحويل
ألا ترفق بحالي يا تموز و تزف لي البشرى قبل حلول أغسطس و تفك كربتي و تحذف سيرة الفشل والخداع من عالمي
ويحك يا تموز... كل ليلة من لياليك وحدة في أخر ركن من آخر غرفة من آخر مبني في آخر ساعات المساء
ويحك يا تموز... إرحل فأن لي شهر سواك

الاثنين، 18 يوليو 2011

....و يسحق ذكريات الدار

أيا أختي:
عتابك ينخر الصدر بسكين من الكلمات
يؤرقني و يدفع وادي الدمع من العينان
و تطوي الليل أفكاري ببعدك يا أعز الناس
و يمنع ضحكتي وأحاديث منتصف النهار
و يجعل بسمتي صعبة أمام الناس والخلوات
فأقداري تغرغرني الرتابة والشتات
و دائي ...يهددني...يمن علي بالخيرات
و يعاون الكمد العتيق في ساحات منزلنا
و يتركنا ف وحدتنا ..و يسحق ذكريات الدار
و يزرع من كلام الناس ألغام في مجلسنا
فيكفيني كلام الناس يا أختي سيكفيني
ألا عودي ...فلا بعد سيسعدنا
ولا أنس يغلفنا بهجرتنا
ألا عودي ...و غني لي سعدتنا
وصبي من تراث الحب درات في جمعتنا
ألا عودي ..

الأحد، 17 يوليو 2011

نضوج ثماري


ما غاب عن بالي نضوج ثماري
فلقد زرعت النبت بالإصرار
و جهدت في سقي الحصاد مبكرا
فربحت منها غاية بجداري
تتصارع الأفكار في كتبي التي
ذاكرتها في ليلتي و نهاري
لا أدري إن كان المصير مؤهل
لبقائي في سجن من الحيرات
لا أدري لو أبقى أدرس عالما
ما فيه من قلبي مكان هيام
ماذا يقول القول في قولي الذي
أكدته بخروجي عن أحلامي
ماذا جنيت من التخوف غير أن
هدمت جدرانا من البنيان

الخميس، 14 يوليو 2011

تجدد و ابتسم


كم مرة سأقول لزمني : تجدد ابتسم
ضاق المصير
يأس الطموح
و تلبد الحزن الدفين
ماذا ستخسر إن تبسمت وقت البكاء
هيا ابتسم
و دع البكاء
ولى و راح عن سيرتي:
زمن الشقاء
فاليوم أعلنت البشاشة و السرور
و فتحت قلبي للجميع
و غطست في بحر النقاء
و جمعت أصداف الصفاء
فرزقت منها أصدقاء
ماذا سيكلف أضلعي
إن تبسم للرضى
و أحرق أوراق العدو
فلم البكاء
هيا ابتسم
لا تنطوي
أو تنحني
هيا ابتسم
 

عزيزتي SQU

 

لم أفقد البسمة في أرضك
لم أشعر بالوحدة في سكنك
لم أنكر يوما فضلك
لكن!!!
كم أخشى الضياع و الشتات
كم أخشى المصير
كيف حالي بلا خيار
كيف أبدو بلا أكيد
كيف أنسى ما حرمت
كيف أخسر ما خسرت
كيف أسعد في ربابك
دونما حلم يسير
ماذا إذا حان الجهاد
و استعصمتني أمنياني
عن التبسم في الطريق
ماذا إذا حبس كتابي
أمنياتي في العميق
و طفقت أنشر أغنياتي
عن التخصص و الرصيد
ماذا ستصرخ ذكرياتي؟؟؟
ماذا سيعلن إختياري؟؟
ماذا سأخسر من بقائي؟؟
ردي علي بإختصار

الأربعاء، 13 يوليو 2011

يا يومها السعيد

يا يومها السعيد ...
عندما تشرق الشمس في قلبها الصغير
عندما تكبر و تكبر آمالها و يكثر معروفها للناس تثبت للناس أنها رزينة لذا أحببتها أنا و يا فخري بصحبتها

يا يومها السعيد ...
عندما تكمل العقدين من حياتها ... زهور عمرها تنشر بذورها لتزرع في قلوب أحبابها زهرة
يطول عمرك ...عساني أحضر أعيادك وأهنيك من قلبي وأقول
زادلك من العمر أيام ...فزاد خير أحبابك

الاثنين، 4 يوليو 2011

المكيدة تفتح باب التسجيل في معاهدها

 

 
هناك من يخطط لمكيدة
احسست بذلك
إرتفعت الأصوات بعد صوت القارورة المنكسرة
من كسرها؟؟؟
كان الوقت مبكرا ...الرابعة فجرا على ما احسب
لكن امي لم تنم الليلة فأخي كعادته...لم يعد لحجرنا بعد ...وهذا ما يقلق أمي
العم تامر يخطط لقتنا بالسم ...إنها أحد المكائد التي إكتشفناها قبل ان تفتك بنا جميعا
لكن الجوع يجبرنا أحيانا بالمجازفة و التسلل من بين فتحات حجونا إلى مطبخ العم تامر
جزاره الله خيرا ...ينسى أحيانا من تغطية و حفظ طعامه بعيدا عن أنيابنا المتكسرة من الطعام المتيبس و الصلب
لا يزال صوت الفوضى في المطبخ و الواضح أن العم تامر في فراشه و أن أخي هو من كسر القارورة لذلك قررت أن أساعده في تخطي أزمته
لكن و ما إن وصلت إلى المطبخ رأيت أخي يعلق على الجدار إعلان "المكيدة تفتح باب التسجيل في معاهدها"
و هل للمكيدة معاهد؟؟
لم يعد الصغير صغيرا و لا الضعيف ضعيفا بل صار العالم مصائد و مكائد نتناحر بها بعضنا البعض
لم يسلم المكار إن استمكر أمام من كان يخدعه ....لم يفلح الفهد في اصطياد فريسته فقد درست في معاهد المكيدة
أخي : هل ستعلمنا الضراوة و القوة
هل ستفتح جامعة المكر و الحيلة ... و تنسى أنك صغير
و أن جدك مات بوطئة قدم طفلة
و أن عمرك سنين محسوبة معدودة
فالتفتح معهدك يا أخي ... و لتتجاهل قلق أمي المفرط أثناء رحلاتك البطولية
فالعقل هو السيد و السلاح.
أخي : نستطيع أن نتخلص من جينات وراثة الجبن و الكسل
نستطيع القضاء على متلازمة الإختباء من العدو
و من داء نقص خلايا المغامرة و البطولة
لم نتعلم منهم سوى هذه الأشياء
فالننسى المادة و نتحكم بالعقل
و لنفتح معاهد المكيدة قبل حلول الصبح و قدوم العم تامر لغرس مكيدته في عالمنا
لم نعد صغارا يا أخي
بل أوهمتنا الكلمات و الإشاعات أنهم أقوى منا و إن ما من سبيل سوى الإختباء في جحورنا
إنها وقت الثورة
وقت خروج المستضعف على المستقوى
وقت التفكير
وقت التسجيل في معاهد المكيدة قبل حلول الصباح
فهل لك بالتسجيل؟؟ أم ستبقى مثلما ولدتك أمك
ترقم الخبر المتعفن و الجاف
و تعتزل عالمك في نشوة الصباح لتقوم ليلا و بكل جبن و إنكسار
لا ...لا تكمل حياتك هكذا...فأخي قد أنهى تعليق لوح إعلانه عن ثورة الإنتصار.

الأحد، 3 يوليو 2011

أبطال الإنتحار

أتدري يا آخر الأصدقاء لما بقيت أنت صديقي الوحيد ؟؟
لأنني لم أخبرك بقصتي بعد
عشر سنين يا آخر الأصدقاء و نحن نحاول قطع شرايين شبح البقاء ...لأننا لا نهوى الحياة
فكم بقينا قابعين في مكان واحد...لا ننتج شيئا حتى صرنا كجدران الطين الاتي ولدنا أسفلها
فلم يبالي العالم بوجودي

لانني لست شيئا يا آخر الاصدقاء ...لأنني من عشاق الموت
أجل من عشاق الموت ...لذلك سأحكي لك قصتي لتبتعد عني كثيرا ...لكي لا تعاني من ويلات فقد صديق يسفك دم أنفاسه بحثا عن الموت و هروبا من الحياة
كم جرفتنا دوامات كثيرة رأينا فيها الموت ....لكن الحياة تمد لنا بطول العمر المنحوس
لا أدري لماذا؟؟
آه ما أتعس البقاء ...إنتحر الرفاق و الأهل و بقيت انا أسير الحياة ...الكل عشق الإنتحار و كأنه أصبح صفة متوارثة في جيناتنا
ولدت على حب الموت ...فدعني أفارق الحياة
فكم طالعت صور أبطال الإنتحار في التلفاز
و حاولت تقليدهم لكن الحياة قيدت روحي بالجبن و الخوف رغم كرهي السرمدي للبقاء
عجبا من أبطال الانتحار؟؟!
لماذا لا أيأس من فكرة الانتحار الفاشلة كما يأست من الحياة
بيد أن إصرار الموت أكبر أحلامي
فدعني يا آخر الأصدقاء أفارق الحياة و أنظم مع قافلة أبطال الإنتحار
فوداعا يا آخر الأصدقاء