الاثنين، 15 أغسطس 2011

تم


أفتقد طريقي لوائح إرشادية فوقفت عن السيرعهدا...
ما الخطب ؟؟
لا قرار و لا خيار
هناك أشياء كثيرة تعيق سيري.... لا أستطيع إنتزاعها و لا طاقة لي بذلك لذا اقتصرت على الوقوف و السكون وأنا أرى خططي تتلاشي لتصبح مجرد أحلام وهمية ليس لها من الواقع حدث و لا زمن
هل أنا جبانة ؟؟؟!!
 أم القيود صارمة لدرجة الإستسلام أمام قرارات البعض ؟؟
واصلت الصمت ثم وقعت على ورقة الإتفاقية :
( تم )
و أعلنت يأسي
بدون ندم عميق أو حزن يدف قلبي أو دمعة تغرق عيني
و يا ويحي ... ماذا صنعت
وأنا ما تقول : تكفين الأحلام ليس عندي
و أنا التي قالت مقولتها التي قالتها أمام حضرة الطموح :
لا يتسع لليأس المكوث في جسدي المزحوم بالأحلام و ذكريات المستقبل
رغم ذلك أختم علي التخلي عنها ب ( تم )
انتهت الإتفاقية
ولى الشهود
انطفأت الشموع
ذبلت الورود
و بقيت وحدي صامتة

هناك تعليقان (2):