الخميس، 21 يوليو 2011

ويحك يا تموز

ويحك يا تموز
ماذا جنيت فيك سوى البكاء
من ذكريات المستقبل
أحلم و أسرح في بحر الخيال
و أحكي قصص النجاح والتحويل قبل بدء الأوان
حتى تتشتت الأفكار و تنعقد الحكاية بعذاب الإنتظار
وكأن المستقبل مضى و ولى قبل أن أراه
و كأن أحلامي اختفت مثل السراب
ويحك يا تموز...
عندما يصفعني الشتات و أسافر في هجرة غير شريعة بدون جواز إلى بلاد الأحلام المستقبلية إذ أكتب سيرتي الوردية على صفحات المستقبل
كيف الزمان فيك يسير يا تموز؟؟؟!
و صيفك يمدد الأهات بعد إنكماشها و ينبش ما بقى من مليون حكاية في ك2 و يعلن عن حكايات جديدة في أ16
عندما أهجر الأولي من الفجر حتى المساء
وأجبر على المكوث في الثانية ساعتين ثلاث مرات كل أسبوع
ويحك يا تموز
ويا صيف تموز

الصيف يختم في ذاكرتي الآلام و الوحدة ...
آه و ما أقسى هذا الصيف عندما يلجمني بالوحدة و الضياع و الشتات بين ممرات الجامعة في عز الشمس حتى أكاد أن أفقد الوعي و أصاب بالهذيان فأتلو ذكريات الدار الحزين و أعزف من نشيج بكائي سوفونية ليلية وأحبس دموعي عن الجميع
آه ما أقسى هذا الصيف ...عندما أوشك على الجنون و أهاذي هذيان التحويل
لم أحدد لي مقصد و غاية في دراستي و بقيت أسيرة أساطير و خرافات البعض عن التحويل
ألا ترفق بحالي يا تموز و تزف لي البشرى قبل حلول أغسطس و تفك كربتي و تحذف سيرة الفشل والخداع من عالمي
ويحك يا تموز... كل ليلة من لياليك وحدة في أخر ركن من آخر غرفة من آخر مبني في آخر ساعات المساء
ويحك يا تموز... إرحل فأن لي شهر سواك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق