الاثنين، 24 أكتوبر 2011

أسرى حرب

الغزو يعصر ضحاياه أمامي
و الحرب تشتعل
جنودها غرباء فاسدون
و ضحاياها ناس لاهون
بناتهم أسرى الحرب..
يفتك بهن
ينزل قدرهن
ينسيهن الحياء
يرميهن في عالم بعيدا عن عالم فاطمة الزهراء و السيدة عائشة رضي الله عنهن
و يزرع في قلوبهن الضعيفة "كن مع مستجدات عصرك :خيرها و شرها" و الثانية هي الأقوى في التأثير.
ويحي !! لم أظل في صمتي و أرى المنكر يتفشى ممن حولي ؟؟
 لم يكن محض صدفة ...كان بالتدرج حتى انتهى بهن الحال بقتل الحياء و الخروج على الحياة بنمط "كاسيات عاريات"
لم أستحمل الواقع الذي يفشي فيروساته على البنات حتى أصبحت من النمط النادر بينهن النمط الذي ما زالت فطرته الأنثاوية ترفض ما شكل الساقين وأظهر الساعدين و رفع الرأس أبراجا حتى ظننته شيء من باب الجنون ... لم أخطأ فهو الجنون بعينه
أختي لا يليق بك لبس تستحي الرجال لبسه
ردت : لأنه للبنات
قلت : أختي أتذكري  "إن لم تستحي ففعل ما شأت " تعلمناها سويا في المدرسة ؟
قالت : كفى ثرثرة
قلت : اللهم إني بلغت
كادت دموعي تسيل من الحسرة .. يتوجب علي دائما حبسها وأنا أمر في ممرات السكن حيث تمر البنات أصناف مصنفة نامصات متنمصات كاسيات عاريات رؤسهن كأسنمة البحت المائلة.
ثم ليعلمن هؤلاء و أولئك أنه ...." لا يدخلن الجنة "
و يتقين الله فاليتفكرن " لا يجدن ريحها " لبعدهن عنها بعدا شاسعا...
أمي ... أخي  : لا أحب العيش مع أسرى حرب التغريب ... أطوق لقريتي المحافظة
أخشى تدنيس فطرتي رغم أنني قوية
أخشى الكلام يا أخي فالتعذرني , فقد تحجرت القلوب و لم يعد النصح وحده كافيا
لذا , بقيت بصمتي يا أخي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق