الجمعة، 13 يناير 2012

دار ابن الأرقم


بدون أسباب ...غاب إهتمامي للكتاب
فقدت عيني سهرات الإجتهاد
تسولت للراحة أطلب منها البقاء كلما حلت
أقرضت التهاون قماطير لأكمل عقد الإتفاق مع الكسل
فتبدل حالي .... ويا ويحي ما الذي غيرني سوى نفسي التي تكبرت عن تحمل العناء
كنت أتلو كتابي في حلكة المساء ...وكأنني في دار ابن الأرقم
و كأنني الجاحظ الذي قتله الكتاب
فطفقت أبحث عن سبيل لتجديد الماضي ... لكن ملذات الحاضر تلاحقني ...تمنعني من التفكير في حلمي ...و تصفع كل آمالي..
و ما زال الكسل رفيقي و الوسادة ونيستي حتى أحسست بجمرة العواقب ...أه وما أحرها من جمرة ..كم حرقت إحساسي و أحشائي ..كم غيرت حالي و هذبتني
فلا تكن يا أخي مثلي

ترقب


أيا تاريخا يرصد ذكرياتي الثقيلة ...
كم حاولت جاهدة أن أبقي إبتسامتي لكن ثمة ذكريات تعلن الحرب على دماغي
و عندما يغدو أن لا سبيل سوى تناسيها يصبح لا معنى لإبتسامتي سوى الزيف و الخداع.... فما الخلاص ؟؟
ترقبات على مدخل شهر شباط تلهب الشوق للفرج و تعلن الصمت المطبق قبل حلول المرتقب ... و زحام ما بين المصراعين للتسلل خلسة خلال باب الفرج و أصوات تدندن و تنوح تارة و خطوات لأقدام مترددة ما بين المصير و المصير الآخر...
ربي أنت القادر و الرازق
منك الفرج و فك الكرب
اقض حوائجنا يا كريم
آمين