السبت، 19 مارس 2011

ما تحدث به قلبي

ما زال هناك متسع من الوقت لبناء قمة أعلى من افرست صخورها من عشق البقاء و الثقة بالنفس

قاوم اليأس و آمن بقدراتك المذهلة مهما اقتربنا من النقطة الحرجة فهناك متسع من الوقت لتغيير النقص و تحسين المعتقدات 
سنبني انفسنا باشياء سنبنيها و اول ما سيبنينا قلب طاهر يحب لغيره مالا يحبه لنفسه و يسعى جاهدا لتوزيع البسمات على وجنات البشر 

عندما يحين الوقت لنتحدث عن انجازاتنا تقاطعنا نتائجها المذهلة و تنحي الحديث بصمت من عظمة الانجاز

الأربعاء، 9 مارس 2011

سجدة شكر

يوم سعيد ..نقاء القلب يجعله سعيد ..هو بستان في عمري أصفح فيه عن رغبتي في الكلام...يشع في قلبي نورا  يهديني لطموحاتي ...تنبع من لحظاته الأفكار..أفكار بناء صرح الإنجاز الشاهق بطوب العزيمة وأعمدة الثبات...مساء اليوم مساء جديد لا شبيه له وليس له مثيل ..تتفجر فيه قنابل الأعلان عن بداية التغيير وبسمة لها في القلب ميزان أختتم يومي بسجدة شكر لخالق الأيام

لم أفضح بنفسي؟؟؟


ليس ببعيد ... ذلك اليوم الذي خطوت فيه أول خطوة في الجامعة ، مر فصل و انتهى دونما بصمة تذكر في كراس الإنجازات ،
 وعدت كثيرا و أخلفت ؛ و ما أقسى خياناتي ،
 كم جرحت ضميري ... أحيانا أحس بفقدان الضمير فأبحث عنه - كأنني أبحث عن إبرة في كومة قش - لا أجد شيء
أما عن قصتي مع الكتاب فكانت محض أكاذيب أختلقها أمام الناس ليقال أني مجتهدة ..
آه ما أوجع إعترافاتي ..
لم أفضح بنفسي هكذا ؟
 أهو انتقام ؟
 ورغم ذلك لم أكف عن سرد حكاياتي ...
و كيف لي أن استحمل كتمها !
 وكيف لي أن أحبس حروف حكاية وعد التغيير !
عندما وعدت بإنفجار الأحلام انفجرت خياناتي و بدلا عن الصعود إلى قمم طموحاتي ؛ نكست رأسي و رميت نفسي في الحفر و رفعت يدي استسلاما عندما هاجمني الكسل
كل هذا لأهرب من أهدافي ...
و أي الكلام يصف حالي عندما انصح غيري بالتفاؤل و الإيجابية و انسى نفسي...
أسميتها ( ثورة قلب ) و منها (تهذيب كلمنجارو )  و نسيتها كلها ..
تجاهلتها
و رضيت بالخيانة

أنا و الباص ..حكاية

لا مزيدا من التطورات ...الأحداث تختلف اختلاف الألوان تسرد قصة واحدة بألف عقدة و نهاية روتينية واحدة هي أنني أستمتع و أعاني في الوقت ذاته بداية قصتي مع الباص ( من يوصلني الجامعة و متى وكيف و ..و..) لقد حدد الكثير من حرياتي و رغباتي لكنه ظل وسيلة نقلي إلى مكان قد أتقاعس عن الذهاب إليه أحيانا .
وكيف لي أن أنسى أيامي مع الباص !
 وكيف لي أن أنسى آلام ظهري فيه يوم تخلى عنا السائق جمعة وأخذنا السائق حسن ،آه من باصه الصغير ..آه من ذلك اليوم العصيب ،يوم جلست ولم أجلس وغضبت ولم أغضب ، لم يكن بوسعي أن أخرج تصريح المبيت للشرطي أو حتى أن أمسح دموعي التى خرجت بعد أن كافحت أن أمنعها عن ذلك ، لم يكن بوسعي غير الدعاء وسماع القرآن الذي لم أسمعه من هذا الباص إلا في ذلك اليوم ..
وكأنني في زنزانة ؛ لا مكان و الزمان طويل ... والجوع بس الضجيع كان ينحر بطني ..لم يكن بوسعي أن آكل ما أشتراه لي ابن أخي لأبدو كالأحياء ...كان بوسعي أن أتكلم لكنني لم أفعل لم أحب أن أزعج غيري بشكواي ..لم أحب أن يعاني غيري ما عانيت . كنت أتخيل أشياء أخرى كإصابة أحد فقرات ظهري بإنزلاق أو أن أفقد الوعي لكن الله سلم و قدر .

الشاهد يفتخر

صمت عم المكان ...
الكل حيران ...
ماذا سيحدث ؟
لم يجب أحد

الصمت واصل الرئاسة في المكان ...حتى دب الصراخ والتشويش وسرد الخوف أساطير الأشباح
وحكايا التخويف...
صوت الخوف يمنع البعض من مواصلة المسير
الطريق ضيق وشديد الإنحدار على جبل عظيم
منهم من ظل في القاع وأعلن الإستسلام من أول إخفاق له ومنهم من سقط من الأعلى واحتضن اليأس
ومنهم من واصل المسير بلا استسلام إذا سقط أعاد الكرة وإذا صعد عزز نفسه بالأحلام
*** 
شاهد لم يزعزه شيء من الخوف ولا حتى احباطات الناس ...
قلبي هو الشاهد ...
شاهد على حكايا الألم
ومرارة العمل
قلبي شاهد
على عهود الأمل
قلبي شاهد على بطولات الطموح المستمرة

الوقت يمر

الوقت يمر...
على وقع روتيني المعتاد
تشرق الشمس وتغرب دونما إنجاز
يكسوني النوم لبس الركود والبرود و يسعفني الكسل لمستشفى الخمول كلما حاولت النهوض ..ومع كوب الشاي لم يعد السهر حتى منتصف الليل للكتاب بل صرت أسهر لأنام..لأنام حتى وقت متأخر من الصباح

آه من نفسي
كيف أحرمها من شروق الشمس ومن علم كتاب ومن عبق قلم و دفتر...
آه من نفسي..
متى يسعفني النشاط من فراش الكسل ويسقيني حلم النهوض والثورة...
آه من نفسي..
كيف لها أن تطيق كل خياناتي لوعود التغيير..
آه من نفسي..
تحملي...لا تيأسي...
فكم قسوت عليك...و نحرتك بسكين الغدر و هملتك وتركتك أدراج الرياح و نهبت حقك وتركتك بلا إحساس
آه من نفسي..
ألم يأن الأوان لأتحسر
أو أنقهر
أو أندم
أو حتى أحس بالتقصير
أو تدمع عيني على ماض
آه من نفسي...
ويا أسفي عليك..
قريبا ستهوي في اللاشي حتى يدفنها التاريخ ويرصدها في ذاكرة المعذبين ..قريبا سيحضنها النسيان وينساها الجميع وتغدو مشردة في شوارع المنسيين أو متسولة تطلب من عهودها وفاء ..تطلب ابتسامة تمحو حزنها الكئيب
آه من نفسي..
غدت كالمساكين..
وحيدة يعصرها الندم..
تائهة لا تعرف الطريق
آه من نفسي...
ماذا بقى من الأسى لم يلفك...
أو ماذا بقى من القهر لم يهدك
ماذا فعلت..وماذا سأفعل والذنب ذنب من؟؟
و انهرت---
إلى إن ناداني الظمير
صمته يلقنني عتاب
يعيد لي ما قد تناسيت
أبحر في ماض قريب
أسمع وعود التغيير..يراقبني هو و يشفق علي
قال:لم البؤس ليس في الدنيا ظلام
لم الصمت أليس في الوعد كلام..لم تطبق الدنيا عليك بحزنها ..
رغدا ربحتي
ومن النعيم سعدتي ولك ما تمنيتي..قومي ليس فيك ما تظنين بل أنت شمعة تبدد ظلام دامس
وتحقق إنجاز رائع
وتثور ...ثورة بركان
ثورة بركان
.... صدقيني

الثلاثاء، 8 مارس 2011

طبخة لذيذة
تعلمت من الحياة طبخة لذيذة ...
ألذ من الكعك أو أصابع الشوكلاتة بالفستق
أنها عبارة عن طبق من حساء الطموح المنكه بالأمل ...
طريقة التحضير صعبة يكاد يلهبك حر الجمر المرفوع على القدر و المنتشر بين فرقات طريقك إلى المطبخ...
إنه طبق لا رائحة له إلا في النهاية
،طعمه مر في البداية وحلو في النهاية ،
مكوناته كثيرة ومتداخلة وسيدها الطموح ...
نارها قوية وثائرة ومتاعبها كثيرة ربما تصبح مجنونا بصمودك في وجه التحديات ...
ربما يسخر منك البعض أثناء تحضير الطبق ...
لكن لا تستسلم ...و واصل الطبخ
اضف ملعقة من الإرادة الفذة و الصبر والإبتسامة
قدمه مع عصير التخطيط وارفق مع الطبق سلطة السعادة
ولا تنسى ملح الأمل
وكوب كبير من ماء العمل 
 لا تنسى القدر على النار طويلا فلربما يحترق إنجازك بفعل التمادي والكسل
قس المقادير بدقة واغسل أواني الطهي بصابون الأفكار الإيجابية والتفاؤل
لتتذوق بعدها طعم الإنجاز اللذيذ ...
بالهناء والشفاء