الجمعة، 20 أبريل 2012

لم تنم



كانت الأصوات ترج بصداها الغرف المجاورة ... لم يكن هناك ثمة ارتباط بينها و بين العسكرية ، لكنها تشبهها
وقت التجنيد قد حان... أغلقت الغرفة الفارغة و عكفت تقرأ ما وجب ، لم تكن بين الطرقات تسير كعادتها لتعرف ما يحدث و تسمع أخبار الصحبة و الدار...
الحرمان لم يعد الشيء الذي يزعجها بل الراحة و ضياع الوقت فيما لا يخدم أحلامها
تلك الفتاة تغيرت فجأة ... ضج الملل أرجاء قلبها و نست أحلامها ..تاهت بين خبايا التمادي و التواكل و صحت لبرهه لتجد لا شيء مما عاهدت
ندمت .... فكرت و تدبرت
احكمت غلق الباب من جديد و أدمنت شرب الشاي ... عسى أن تبقى الهمة وقادة لا يزعزعها كسل . لكن شيء يسلب ذكرياتها و يبقها وهمية في الحاضر حاضرة في الماضي سابحة في المستقبل .... لذلك لم تنم