أحتاج للإنعزال و الوحدة لأعرف ذاتي..... الخلة و الصحبة مزج صفاتي و ذاتي ... لم أعد كما كنت بعد الخروج لعالمي ... تصنعت الكثير من الأفعال و قبلت الخوض في معركة ضد الروتين و الملل كي لا أكون نسخة من نسخ أخرى
العولمة تنسخنا كبارا بعد إن أنكروا منها استنساخنا أجنة.... تتوحد الإهتمامات و الكلمات و الملابس...تتوحد المساكن ... تتوحد الأفكار و الأذواق
و كأنه الجنون ... خفت السير في التيار كي لا أكون جزء من شخص و لست شخصية بذاتي
رفضت التقليد ... رفضت وحدة الأفكار ...
و عزلت نفسي لأبني ذاتي بذاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق