السبت، 30 يونيو 2012

عائشة التي أيقضتني

ما أصعب فراق الموت... حينما نفتقد ناس كنا بينهم ..نشاركهم ، نحاورهم و نقضي أوقاتا ممتعة معهم... و من ثم يأتي الموت الذي لا مفر منه ليصبح الصاحب مجرد ذكرى تختم أنين الفقد و الألم كل مساء..
ربما كانت تلك الذكرى موقد العزم و التغيير و سبب النجاة كي نكون مع الصالحين
رحلت عنا عائشة و أكثر ما خلفته لنا تذكير بأننا يوما ما سنرحل رحيلها و لا يبقى لنا من الدنيا سوى أعمالنا ... فماذا عملنا
عائشة ... ربي اسكنها الجنان و أرزقها الرضوان و عيش الخلد مع الأتقياء .... من بعدها أحسست بأن التغيير الذي كنت أمن به قلبي قد بدأ و أن قد حان الوقت لنعمل صالحا ... فلا وقت للمراء و التطاول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق