الأربعاء، 21 مارس 2012

ذكراك


إلى متى تلاحقني ذكراك يا أبي
كم تسلب الذكرى من العمر أوقات تحرق صبري فلا أملك سوى الدموع  .... لقد كبرت يا أبي ... لا تخف لم يعد يرهبني الظلام و لا صوت الريح ليلا إذ تصدر صفيرها على نافذة غرفتك ...ما زلت في بيتنا يا أبي ... كلنا أنت 
لدي الكثير لأخبرك عنه .... كم مرة سخرت من نفسي و زجرتها و هي تحدث من لا يسمع و لا يرى فما زاد ذلك سوى حزنا و ضيقا ... حق لي ان أحدثك يا أبي
سأستمر في جنوني حتى أرحل إلى دارك
.....فالتعني يا رب

هناك تعليق واحد:

  1. هذة الحياة ...الناس اللذين نحبهم يرحلون ..هم السابقون ونحن اللاحقون ...اعانك الله ولا تملكين الا الدعاء
    رحمه الله ..

    راق لي

    ردحذف