تغرق نخيل العين بالدموع
تموت الضحكات
و تكبر الصرخات الصامتة
تجعلني بين أحبابي سراب
ثم يختمها المساء بذكرى لا تطيق التناسي
و بقلب لا يبرح من مجلس الذكرى حتى يشن حملة بكاء على تلك البسمات الكاذبة
لم أعد أبالي بما يحدث الآن و ما سيحدث لاحقا ... كل الأيام تحولت إلى ماضي
كأنني ورقة من كتاب الأحاجي و الألغاز ... لم يفهم الزمن أن الحنين فاق حده و أن ما من علاج لأوجاع قلبي سوى حضن أمي
فمتى اللقاء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق