الأحد، 24 مارس 2013

أنني تبت الأن 4

إذاً فهي سماح ...تعرفت عليها وزارتني الليلة و حكت لي قصتها كاملة...لم تكن كئيبة كما توقعت فما زالت تبتسم ...طلبت منها أن تزورني الأربعاء مساءا مثلما فعلت أول مرة فوافقت .خرجت من غرفتي و البسمة تغمر شفتيها ثم أغلقت الباب بهدوء وبعد دقيقة عادت من جديد لتدعوني على حفل زفافها بعد أسبوعين ....
غريبة هي سماح ...قطعة من الأساطير النادرة التي يسبكها التاريخ ويوصمها في صخوره ...
قالتها قبل أن تخرج " لقد شيعت الظروف راحتي لكنها لم تشيع سعادتي....أعينيني على الثبات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق