الجمعة، 15 مارس 2013

"إني تبت الآن"

بدأ السكون يخيم على المكان بعد إختفاء أصوات عجلات حقائب السفر في المجمع السكني ..إنه الأربعاء ..رحلوا لديارهم ما بين أمهم و أبيهم ..وبقيت أنا ما بين المنضدة والحاسوب لإكمال بعض واجباتي ...كانت ليلة ظلماء ساكنة، لكن ثمة أصوات غريبة تصدر بالقرب من باب الغرفة ...أحدها عطسة قصيرة،  ثم أوراق تتساقت عى الأرض ..تجاهلت كل شي لكن ما هلعني هو صوت نحيب فتاة ...ثم تجاهت كل شيء حتى انتصف الليل .رفضت الخروج من الغرفة فهواجس الوحدة تؤرقني ...فجأة سمعت طرق الباب ...عجبت من ذلك من ذا يزورني في هذا الوقت المتأخر ...بل إنه الأربعاء ..لم أرد بشيء ...لم أكن خائفة  ،لكن شكوكٌ تراودني و وساوسٌ تمنعني و وحدةٌ تفصل عقدات جرأتي...والطرقات تلح بالفتح ... وقفت بعزم ثم فتحت الباب ...يمينا ...يسارا ..ما من أحد ، لكنني سمعت صوت خطوات تبتعد عن المكان ،وأسفل الباب كتاب مبلل بالدموع....يتبع


هناك تعليق واحد:

  1. Hello,
    I visited your blog.
    Congratulations for your work!! An interesting and nice blog!!
    Good luck with your blog!
    Greetings from Algarve, Portugal
    Paulo Gonçalves

    I invite you to visit my blog

    ردحذف