ليس ببعيد ... ذلك اليوم الذي خطوت فيه أول خطوة في الجامعة ، مر فصل و انتهى دونما بصمة تذكر في كراس الإنجازات ،
وعدت كثيرا و أخلفت ؛ و ما أقسى خياناتي ،
كم جرحت ضميري ... أحيانا أحس بفقدان الضمير فأبحث عنه - كأنني أبحث عن إبرة في كومة قش - لا أجد شيء
أما عن قصتي مع الكتاب فكانت محض أكاذيب أختلقها أمام الناس ليقال أني مجتهدة ..
أما عن قصتي مع الكتاب فكانت محض أكاذيب أختلقها أمام الناس ليقال أني مجتهدة ..
آه ما أوجع إعترافاتي ..
لم أفضح بنفسي هكذا ؟
أهو انتقام ؟
ورغم ذلك لم أكف عن سرد حكاياتي ...
و كيف لي أن استحمل كتمها !
وكيف لي أن أحبس حروف حكاية وعد التغيير !
عندما وعدت بإنفجار الأحلام انفجرت خياناتي و بدلا عن الصعود إلى قمم طموحاتي ؛ نكست رأسي و رميت نفسي في الحفر و رفعت يدي استسلاما عندما هاجمني الكسل
كل هذا لأهرب من أهدافي ...
و أي الكلام يصف حالي عندما انصح غيري بالتفاؤل و الإيجابية و انسى نفسي...
أسميتها ( ثورة قلب ) و منها (تهذيب كلمنجارو ) و نسيتها كلها ..
أسميتها ( ثورة قلب ) و منها (تهذيب كلمنجارو ) و نسيتها كلها ..
تجاهلتها
و رضيت بالخيانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق