الأربعاء، 9 مارس 2011

لم أفضح بنفسي؟؟؟


ليس ببعيد ... ذلك اليوم الذي خطوت فيه أول خطوة في الجامعة ، مر فصل و انتهى دونما بصمة تذكر في كراس الإنجازات ،
 وعدت كثيرا و أخلفت ؛ و ما أقسى خياناتي ،
 كم جرحت ضميري ... أحيانا أحس بفقدان الضمير فأبحث عنه - كأنني أبحث عن إبرة في كومة قش - لا أجد شيء
أما عن قصتي مع الكتاب فكانت محض أكاذيب أختلقها أمام الناس ليقال أني مجتهدة ..
آه ما أوجع إعترافاتي ..
لم أفضح بنفسي هكذا ؟
 أهو انتقام ؟
 ورغم ذلك لم أكف عن سرد حكاياتي ...
و كيف لي أن استحمل كتمها !
 وكيف لي أن أحبس حروف حكاية وعد التغيير !
عندما وعدت بإنفجار الأحلام انفجرت خياناتي و بدلا عن الصعود إلى قمم طموحاتي ؛ نكست رأسي و رميت نفسي في الحفر و رفعت يدي استسلاما عندما هاجمني الكسل
كل هذا لأهرب من أهدافي ...
و أي الكلام يصف حالي عندما انصح غيري بالتفاؤل و الإيجابية و انسى نفسي...
أسميتها ( ثورة قلب ) و منها (تهذيب كلمنجارو )  و نسيتها كلها ..
تجاهلتها
و رضيت بالخيانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق