الأحد، 26 يونيو 2011

حنين


في أقفاص الحنين
أو في سبات السكون
لست أدري
يا إلهي
كم سيأسرني الحنين
لقريتنا
و عيدان أشجار التين
بين زقاق قرتنا
و غاب النخل في أحشاء مزرعنا
كم ستصفعني الشجون
لست أدري
حالي على وشك الجنون
و لست أدري
متى سأرجع للبلاد ؟
أين داري أين أمي و أخوتي
و عواء بقرتنا العجوز
أين أصوات الصبية بين بنيان قديم
و عجوز تحمل المحراث قهرا للمشيب و للخمول
و بنات بين قنوات المياه تملأ الدلو المثقوب
و صبي يرأس القطعان فخرا في محياه السرور
لست أدري
عائد لك يا بلادي
عائد عما قريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق