الثلاثاء، 7 يونيو 2011

باب المطبخ مفتوح


أنهم سعداء جدا بدخولهم الجامعة ...
يتهللون و يروي كل واحد منهم قصص نجاحه في الثانوية و كيف وصل إلى الجامعة
لكنني أخفيت قصصي عن الجميع و أظهر الكثير من السعادة بدخولي الجامعة منذ أول لحظات صدور الخبر على الهاتف
كانوا يسخرون مني ...
"لا تنفعين مع الاطفال"
"لا يمكن أن نتخيلك أما في المستقبل"
ثم جرت سفينتي من حيث لا تريد
لكنه القدر
و بدأت حرب التفكير و الحيرة
و بدأت حكاية التحويل تنسج حبكتها مليون مرة و مرة
- ....أمي أريد ان أحول من تخصصي إلى تخصص آخر
- "و بغير رضى ترد علي أمي " :إلى أي تخصص ستحولين ...تخصصك جديد و مناسب للبنات
ثم أكتفي بالسكوت ..ليس بوسعي التلفظ بكلمة أخرى
ثم أكملت أمي : لا أدري ما الذي يجعلك ضعيفة في الإنجليزية؟؟
فيشتعل في داخلي لهيب يجرني للكتاب
متى سأكون مثلما تريد أمي ؟؟
فأحاول جاهدة أن أغير من وجهة نظرها
أقصد من حقيقتي في الإنجليزية!!
و عندما ظننت أنني أخفقت و وسوس لي الكسل أنني غير قادرة على التطوير قلت لها:
"أمي لا أريد الذهاب إلى الجامعة"
ردت علي :
باب المطبخ مفتوح

هناك تعليق واحد: