الأحد، 30 سبتمبر 2012
الجمعة، 28 سبتمبر 2012
عندما نتغير ... فننتصر
يا بشرى يوم جديد..
كبشرى المطر في عام عجاف
كضوء البدر ... وميلاد الربيع
عندما تغرق اللحظات في لحظة واحدة
وتجمدت بقية الأحداث...
وبقى صوتك ..
أحلى أناشيد الوداعة والترحاب...
وحل التغيير ...وثورة الارتقاء و الفتوحات
وابتهج الليل بميلاد جديد
ميلاد قلب جديد
ولاح في الأفق مراسيم الترحيب
وكأنني ولدت من جديد
أجل !!!
ولدت من جديد
وخرجت من بوتقتي لأعلن الثورة و الانتصار
بعد سنين السبات ...
سعادة غامرة
إحاسيس جياشة
عيون خاشعة
نفوس مطمئنة
الخميس، 27 سبتمبر 2012
ما زلت أسأل يا أخي !!!
ما زلت أسأل يا أخي !!!
لماذا لم ترتدي أختي السواد عندما خرجت لاستلام شهادة تخرجها ؟؟؟
رغم أنها تيقنت أن الوزير والخادم سيراها
بل ما زلت أسأل يا أخي !!!
لماذا سمحت لها أنت بذلك ؟؟
ألم تحضر الحفل معها يا أخي
ألم تحدثها عن تجهيزاتها وقراراتها آنذاك ؟؟
ألم تكن عونا لها في الثبات على المبدأ ؟؟؟
أم أن ليلة واحدة لا تعني شيئا ،،، فقد كانت ترتدي العباية الساترة خمس سنوات من الدراسة !!
عجيب أمرنا يا أخي .. لماذا نحذف بعض الأيام من قائمة الرقابة والثبات ؟؟
وكأننا نتوسوس بأن القلم رفع عنا في تلك الساعات
فقط ...لأننا نحتفل

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012
سجل ..أنا عربي

سَجِّلْ !
أنا عربي . .
ورقم بطاقتي خمسون ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ . .
وتاسِعُهم . . . سيأتي بعد صيفْ !
فهل تَغضب ؟
سجل !
أنا عربي
وأعمل مع رفاق الكدح في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهم رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ . .
ولا أتوسَّلُ الصَّدَقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمام بلاط أعتابك
فهل تغضبْ ؟
سجل !
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لَقَبِ
صَبُورٌ في بلادٍ كُلُّ ما فيها
يعيش بفَوْرةِ الغضب
أبي . . . من أسرة المحراث
لا من سادةٍ نُجُبِ
وجدي كان فلاحاً
بلا حسبٍ . . ولا نسبٍ !
يُعَلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتبِ
وبيتي ، كوخُ ناطورٍ
من الأعوادِ والقصبِ
فهل تُرضيك منزلتي ؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ !
سجل !
أنا عربي
ولون الشعر فحميُّ
ولون العين بنيُّ
وميزاتي :
على رأسي عقالٌ فوق كوفِيَّهْ
وكفي صلبةٌ كالصخر . . .
تخمشُ من يلامسها
وعنواني :
أنا من قريةٍ عزلاء . . . منسيَّهْ
شوارعها بلا أسماء
وكل رجالها . . . في الحقل والمحجرْ
فهل تغضب ؟
سجل !
أنا عربي
سلبت كروم أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تترك لنا . . ولكل أحفادي
سوى هذي الصخورِ . .
فهل ستأخذُها
حكومتكم . . . كما قيلا !؟
إذن!
سجل . . . برأس الصفحة الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحد
ولكني . . . إذا ما جعتُ
آكلُ لحم مغتصبي
حذارِ . . . حذارِ . . . من جوعي
ومن غضبي !!
أنا عربي . .
ورقم بطاقتي خمسون ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ . .
وتاسِعُهم . . . سيأتي بعد صيفْ !
فهل تَغضب ؟
سجل !
أنا عربي
وأعمل مع رفاق الكدح في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهم رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ . .
ولا أتوسَّلُ الصَّدَقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمام بلاط أعتابك
فهل تغضبْ ؟
سجل !
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لَقَبِ
صَبُورٌ في بلادٍ كُلُّ ما فيها
يعيش بفَوْرةِ الغضب
أبي . . . من أسرة المحراث
لا من سادةٍ نُجُبِ
وجدي كان فلاحاً
بلا حسبٍ . . ولا نسبٍ !
يُعَلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتبِ
وبيتي ، كوخُ ناطورٍ
من الأعوادِ والقصبِ
فهل تُرضيك منزلتي ؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ !
سجل !
أنا عربي
ولون الشعر فحميُّ
ولون العين بنيُّ
وميزاتي :
على رأسي عقالٌ فوق كوفِيَّهْ
وكفي صلبةٌ كالصخر . . .
تخمشُ من يلامسها
وعنواني :
أنا من قريةٍ عزلاء . . . منسيَّهْ
شوارعها بلا أسماء
وكل رجالها . . . في الحقل والمحجرْ
فهل تغضب ؟
سجل !
أنا عربي
سلبت كروم أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تترك لنا . . ولكل أحفادي
سوى هذي الصخورِ . .
فهل ستأخذُها
حكومتكم . . . كما قيلا !؟
إذن!
سجل . . . برأس الصفحة الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحد
ولكني . . . إذا ما جعتُ
آكلُ لحم مغتصبي
حذارِ . . . حذارِ . . . من جوعي
ومن غضبي !!
محمود درويش
بطاقة هوية
الاثنين، 17 سبتمبر 2012
الأربعاء، 5 سبتمبر 2012
الجديدة

عام جديد وأنا الجديدة
لست هي السابقة ....
تم تحديثي أخيرا
وليس لي ما أقول في ذلك
صمتي وحده سيحكي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)