الجمعة، 29 يوليو 2011

شتات


بين المصير و الأحلام
إلى أ16 أسير... و لا أدرى
إن كنت السبب
او  أن سأكون النتيجة
أسير... و لا أدري
ما يصير... و قد يصير
على ريح القدر ...أمشي
حيث سبات الأحلام
و نشوة الخلاص من العقدة
و حب النهاية المغلفة
التي تنتهي بقتل الطموح
بقتل الاحلام ..و التراجع جانبا
كيف أن أكون هكذا ؟؟؟
لا ...لا ...لا أستطيع
لا لن أتراجع
و لن أخاف
و لن أنام
و سأنسى الراحة و الكلام
و سأنسى إجتماع الصديقات
و كبسة زر لوحة المفاتيح ليلا
و صوت الأناشيد
و سأنسى الديار
و عبق الريف
و عزف الريح بين أشجار النخيل
سأنسى الجميع
وسأذكر هدفي
لكن فقط....
 مؤقتا حتي يختتم المصير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق